قالت مصادر خاصة لـ"الخليج الجديد" إن السلطات المصرية تأكدت من إصابتين بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) بين مئات العاملين المحتجزين بموقع شركة بترول الخالدة، غربي مصر.

وجاء ذلك في أعقاب إعلان مصر اكتشاف الحالة الثانية المصابة بالفيروس، والتي تعود إلى كندي يعمل في شركة بترول في منطقة الخالدة بواحة سيوة غربي البلاد.

ولم تحدد المصادر بشكل فوري جنسية الإصابتين الجديدتين.

وكانت السلطات المصرية قد فرضت حجرا صحيا على نحو 1500 عامل بالشركة، ومنعت الخروج من مقر الشركة بعد التأكد من إيجابية عينة الفيروس في الكندي المصاب.

وكشفت المصادر أن الكندي المصاب يعمل خبيرا بشركة بترول الخالدة، ووصل إلى مصر في 19 فبراير/شباط الماضي، وظهرت عليه الأعراض منذ أسبوع قبل أن تتداعى حالته ما دفعه للجوء إلى كشف طبي، فتم اكتشاف حالته ودخل مستشفى العزل في مطروح.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في دول عديدة، وأثار حالة رعب تسود العالم.

وظهر هذا الفيروس في الصين لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.