أثار قرار السلطات المصرية ترحيل الأديبة والناشرة الفلسطينية، "بيسان العدوان"، من مصر صدمة في الأوساط الثقافية والأدبية المصرية.
وجاء قرار ترحيل "بيسان" بعد إلقاء القبض عليها، واحتجازها لمدة أسبوع داخل أحد أقسام الشرطة.
وسببت تلك الإجراءات صدمة واسعة بين المثقفين المصريين، خاصة أنه لم يتسن الوقوف على أسباب اعتقال وترحيل اللاجئة الفلسطينية.
وألمح ناشطون حقوقيون مقربون من الأديبة "بيسان" إلى وجود وشايات بحقها دون اتهام محدد.
وتقيم "بيسان" في مصر منذ طفولتها، وتدير دار ابن رشد للطباعة والنشر، كما كرّمها اتحاد كتاب مصر في فبراير/شباط الماضي ضمن فعاليات عن الأدب الرقمي.
وقالت "بيسان" بعد خروجها من مصر في منشور على صفحتها في موقع "فيسبوك": "شكرا لكل أصحابي وكل شخص وقف معي في المحنة، شكرا لأهلي المصريين والفلسطينيين وحتفضل (ستظل) مصر بلدي زي (مثل) ما فلسطين بلدي".
وأشار ناشطون إلى أن "بيسان" تعيش في مصر منذ مدة طويلة ولا يوجد سبب حقيقي لترحيلها، وأنه تم القبض عليها واحتجازها عقب توجهها لتجديد إقامتها في مصر الأسبوع الماضي.
وانتقد مثقفون وحقوقيون وصحفيون مصريون الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن استيائهم الشديد من ترحيل "بيسان".
لم اتحدث مطلقا في قرار ترحيل الصديقة فلسطينية الجنسية مصرية الهوي بيسان عدوان ،، وانتظرت حتي يتم التنفيذ وترحيلها بالفعل ،،
— طارق العوضى المحامى (@tarekelawady2) March 1, 2020
لكني الان اناشد وزير الداخلية اعادة النظر في قرار ترحيلها والسماح لها بالعودة لمصر خاصة وان جميع اوراقها الرسمية سليمة ،.
سلطات السيسي قامت بترحيل الزميلة الفلسطينية المقيمة في مصر منذ عشرات السنين بشكل قانوني كلاجئة فلسطينية..بيسان عدوان المصرية أكثر من السيسي ونظامه، وجزء أصيل من الحياة الصحفية والثقافية المصرية، لكنها القاهرة وقد صارت طاردة لكل محبيها الحقيقيين
— wael kandil (@waiel65) March 1, 2020