عززت معظم بورصات الخليج مكاسبها، الثلاثاء، مدفوعة بأنباء تعهدات الحكومات باستخدام جميع الأدوات السياسية لتحقيق نمو مستدام.

وتفوقت السوق السعودية على نظيراتها في المنطقة فيما أشار صانعو السياسات حول العالم إلى تبني موقف موحد لمواجهة التبعات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.

قال وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يوم الثلاثاء إنهم سيستخدمون كل أدوات السياسة المناسبة لتحقيق نمو قوي ومستدام ودرء المخاطر النزولية الناجمة عن فيروس كورونا السريع الانتشار.

وأغلق المؤشر السعودي الرئيسي مرتفعا 2.8% وصعدت أسهم جميع البنوك. وصعد سهم مصرف الراجحي 3.4% وقفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 5.3%.

وزاد سهم مجموعة سيرا القابضة 3.2% بعد أن أعلنت الشركة المتخصصة في تقدم خدمات السفر أنها حققت ارباحا سنوية بعدما منيت بخسارة في العام الماضي.

وصعد المؤشر المصري الرئيسي 1% وسجلت الشركة الشرقية إيسترن كومباني (الشرقية للدخان) مكاسب 3.8% بينما صعد سهم بالم هيلز 5.3% بعد إعادة شراء نحو 1.3 مليون سهم خزينة.

ويوم الأحد، قالت الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر إنها أصدرت إجراءات استثنائية للسماح للشركات المقيدة ببورصة مصر بشراء أسهم الخزينة من خلال السوق المفتوحة على نحو أيسر في خطوة تهدف لدعم السوق بعدما شهدت الأسهم العالمية تراجعا حادا في الأيام القليلة السابقة.

وأضاف مؤشر بورصة أبوظبي 0.9% وصعد سهما اتصالات ومصرف أبوظبي الإسلامي 2.8%.

وتقدم مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.5% ليتوقف الاتجاه النزولي الذي استمر على مدار ست جلسات وقفز سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 4.6% بينما أغلق سهم بنك الدوحة مرتفعا 5.3%.

وواصل مؤشر الكويت مكاسب حققها في الجلسة السابقة وارتفع 2.3% بفضل صعود سهم بنك الكويت الوطني 3.4% وارتفاع سهم بيت التمويل الكويتي 1.7%.

وفي دبي، محا المؤشر المكاسب التي حققها في التعاملات المبكرة ليغلق مستقرا وتراجع سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) 2% بينما ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.8%.

وفي غضون ذلك، أُلغيت أو تأجلت حفلات موسيقية وأحداث مهمة مع تفشي فيروس كورونا في منطقة الخليج.

وأعلنت جميع دول الخليج عن اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد والكثير منها لأشخاص زاروا إيران حيث توفي 77 شخصا بسبب المرض وأصيب به 2336.