قرر وزير الجيش الاسرائيلي "نفتالي بينت"، إغلاق مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، اعتبارا من الليلة، وحتى إشعار آخر، لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وقالت مصادر عبرية، إنه بموجب القرار، يمنع دخول أو خروج الفلسطينيين والإسرائيليين من المدينة.
وفي وقت سابق، أصدر الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، مرسوما رئاسيا، بإعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية، لمدة شهر، لمواجهة الفيروس.
جاء ذلك، عقب تسجيل 7 إصابات مؤكدة بالفيروس، في بيت لحم، قبل تحويل الفندق الذي اكتشفت فيه الإصابات إلى مركز للحجر الصحي.
كما أصدر رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد إشتية"، قرارا بإغلاق المدارس والجامعات والمعاهد.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن منع جميع جنوده من السفر إلى الخارج، وإلغاء كل التدريبات العسكرية الدولية المخطط لها في إطار الإجراءات الهادفة إلى مكافحة انتشار فيروس "كورونا".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال العميد "هيداي زيلبيرمان"، إن هذا القرار تم اتخاذه من قبل رئيس هيئة الأركان، الفريق "أفيف كوشافي"، بالتوافق مع توجيهات وزارة الصحة الإسرائيلية وتقديرات قادة القوات المسلحة.
وأوضح "زيلبيرمان"، أن "كوشافي" قرر اتباع نهج صارم لتقليص عدد المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي لضمان مستوى استعداده القتالي، مشددا على أهمية هذا الأمر بالنسبة إلى أمن (إسرائيل).
وأعلنت (إسرائيل) عن تسجيل 15 حالة إصابة بالنوع الجديد للفيروس بين المواطنين، بينما تم عزل من 60 إلى 70 ألف شخص للاشتباه بإصابتهم.