توفي السفير الإيراني السابق لدى سوريا، "حسين شيخ الإسلام"، إثر إصابته بفيروس كورونا الجديد، (كوفيد 19).

ويعتبر "شيخ الإسلام"، الذي عمل أيضا مستشارا سابقا لوزير الخارجية الإيراني، "محمد جواد ظريف"، ثاني سفير إيراني يتوفي بالفيروس، وذلك بعد سفير إيران السابق في الفاتيكان والرئيس السابق لمكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، "هادي خسرو شاهي" الذي توفي في أواخر فبراير/شباط.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن "شيخ الإسلام" (67 عاما) توفي في مستشفى "مسيح دانشوري" بالعاصمة طهران، مساء الخميس، بعد نقله إليه للعلاج من المرض.

ويعتبر "حسين شيخ الإسلام"، أحد السياسيين البارزين في إيران، كما لعب دورا مهما خلال اقتحام السفارة الأمريكية بطهران، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 1979، بحسب الوكالة نفسها.

وإلى جانب "شيخ الإسلام"، و"خسرو شاهي"، فقد توفي بالفيروس أيضا كل من عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، "محمد مير محمدي"، إثر تدهور وضعه الصحي جراء كورونا، بالإضافة إلى وفاة النائب "محمد علي رمضاني"، السبت الماضي.

وفي السياق نفسه، أعلنت السلطات الإيرانية، الخميس، تعطيل الدراسة في الجامعات والمدارس لنهاية العام الفارسي الجاري، بسبب انتشار فيروس "كورونا".

وقال وزير الصحة الإيراني "سعيد نمكي"، إن "سرعة انتشار فيروس كورونا عالية"، داعيا المواطنين إلى أخذ الأمر على محمل الجد والبقاء في منازلهم، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".

وأضاف أن "السلطات ستتعامل بجد مع كل من يتكتم على إصابته بفيروس كورونا"، داعيا المواطنين إلى عدم استغلال عطلة المدارس والقيام بالسفر بين المدن.