شارك مسؤول إسرائيلي، لم يكشف عن هويته، في قمة "مجموعة وارسو لمكافحة الإرهاب والتمويل غير المشروع"، التي انتهت الخميس، في مدينة مراكش المغربية.

وقالت صحف إسرائيلية، إن "أسبابا أمنية تحول دون الإفصاح عن اسم المسؤول حاليا".

وأضافت أن "حضوره يعد مؤشرا آخر على دفء في العلاقات بين (إسرائيل) والدول العربية.

وركزت القمة التي عقدت يومي يومي الأربعاء والخميس الماضيين، على الجهود الدولية لمحاربة تنظيم "القاعدة"، وتتبع مجموعات عمل أخرى في إطار "عملية وارسو".

وناقشت الوفود، التهديد المتغير باستمرار الذي تشكله "القاعدة" وأتباعه، وأقرت بمجموعة من الجهود التي يمكن استخدامها لمواجهة هذا التهديد الذي لا يزال قويا، بما في ذلك دعم مجموعة من المبادئ غير الملزمة.

وتبادل المشاركون وجهات نظرهم الإقليمية بشأن مكافحة تنظيم القاعدة وناقشوا التهديدات من مجموعات إرهابية أخرى.

وحلت (إسرائيل) في المرتبة الـ25 بقائمة المشاركين الـ55 في الاجتماع، حسب بيان ختامي مشترك نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها، الخميس.

وطالما كرر رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، قدرته في بناء علاقات مع الدول العربية والإسلامية، كاشفا عن إقامة علاقات مع جميع هذه الدول باستثناء 3 منها دون الإفصاح عنها.

ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نفى المغرب بشكل قاطع وجود أي علاقات تجارية تربطه بـ(إسرائيل).

وقال الناطق باسم الحكومة "حسن عبيابة"، حينها، إن "الموقف الرسمي للمملكة المغربية هو أنه لا توجد أي علاقة تجارية مع (إسرائيل)".