دشن ناشطون سعوديون وسما بعنوان "#كلنا_سلمان_كلنا_محمد" وذلك عقب تداول أنباء عن اعتقال سلطات المملكة للأمير "أحمد بن عبدالعزيز" والأمير "محمد بن نايف" وشقيقه بتهمة الخيانة.

الوسم الذي امتلأ بتغريدات التأييد والأناشيد التي تبرز محاسن سياسات "بن سلمان"، اعتبره معارضون علامة على وقوع "أمر جلل" يستدعي وقوف اللجان الإلكترونية بجانب الأمير الشاب للخروج من المأزق الذي قال البعض إنه يتمثل في "وفاة الملك سلمان" أو "مرضه الشديد".

الصحفي السوري "قتيبة ياسين" قال في تغريدة له إن عندما ترى "كلنا" فاعلم أن" هناك خازوق تلقوه".

كما تطرق الكاتب والصحفي السعودي "تركي الشلهوب" إلى اعتقال "بن سلمان" للأمراء المؤثرين في المملكة، مشددا على أن "الغدر صفة ملازمة لبن سلمان".

وطالب الحقوقي والسياسي المصري "أسامة رشدي" بالانقلاب على العائلة الحاكمة وهيئة البيعة، مضيفا "كلنا مع الفشلة الذين انشغلوا بمعاركهم الداخلية وتركوا الجنود الذين ورطوهم في حروبهم لمصيرهم".

وذكر الحقوقي المصري "هيثم أبو خليل" مؤيدي "بن سلمان" بتصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المسيئة، ساخرا من وسم "السعودية العظمى".

وعلى الطرف الآخر، انتشرت تغريدات مؤيدة لـ"بن سلمان" وسياساته، حيث غرد الأمير "سطام بن خالد آل سعود" شعرا للثناء على "بن سلمان".

وأعلن الأمير "عبدالله بن سلطان آل سعود" تمسكه بالبيعة للملك "سلمان" ونجله قائلا: "من سالمهم سالمناه ومن عاداهم عاديناه".
 

وفي وقت سابق الجمعة، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مصادر وصفتها بالمقربة، أن السلطات السعودية اعتقلت الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" والأمير "محمد بن نايف"، بعد تفتيش منزليهما، واعتقلت أيضا شقيق الأمير "محمد"، "نواف بن نايف".

وقالت الصحيفة إن اعتقال الأميرين، وهما حسب وصفها "من أكثر الشخصيات البارزة في المملكة" من شأنه "تعزيز سلطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وإزاحة منافسيه على اعتلاء العرش".

وذكرت أن حراسا من البلاط الملكي يرتدون أقنعة وملابس سوداء ذهبوا إلى منزلي الرجلين واعتقلوهما وفتشوا منزليهما، مشيرة إلى أنه قد وجهت لهما تهمة "الخيانة".