في أول ظهور له في سوريا، زار القائد الجديد لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني "إسماعيل قآني"، أحد محاور القتال في سوريا، وسط جنود إيرانيين أو موالين لها.
ونشرت "وكالة أنباء" (سورية معارضة) عن وسائل إعلام إيرانية صورة لـ"قاني"، وهو يحتضن مرجعية دينية شيعية يرتدي ملابس عسكرية.
فيما قالت وكالة أنباء "جوان" الإيرانية، إن الصورة التقطت له، وهو على أحد محاور القتال في سوريا، دون أن تحدد مكان وتاريخ الزيارة.
بينما رجحت وكالة "ستيب" السورية، أن تكون هذه الزيارة إلى مواقع الميليشيات الإيرانية في ريف حلب الغربي، حيث تتمركز هناك الميليشيات في محيط بلدتي نبل والزهراء.
ولفتت إلى أن هذا المكان شهد معارك مؤخرا بقيادة "حزب الله" اللبناني، وقوات النظام السوري وروسيا.
خنده داره که برخی میگن ایران در ماجرای ادلب ساکت بود! پ
— مهدی (@Mahdimkp) March 7, 2020
سردار #قاآنی در دوماه اخیر بارها به سوریه رفت؛ در ماجرای عقب نشینی ترکیه با هاکان فیدان(رییس سرویس اطلاعات ترکیه)ملاقات کرد
هدف تلاشهای ژنرال و سربازانش در قدس، ادب کردن اردوغان بود که در #ادلب صورت گرفت. pic.twitter.com/gG0yCI84gI
وهذا أول ظهور لـ"قآني"، خارج إيران، وعلى جبهات القتال للمجموعة التي يشرف عليها، منذ اغتيال سلفه الجنرال "قاسم سليماني"، بغارة أمريكية مطلع العام الجاري.
ووفق دورية "إنتليجنس أونلاين"، فإن "قآني" يعاني من جدول أعمال مزدحم، وسط تشكيك من عدم قدرته على ملء مكانة "سليماني" الهائلة.
وكان "قآني" نائبا لـ"سليماني"، منذ عام 1997، عندما تولى الأخير قيادة "فيلق القدس".
وعقب اغتيال "سليماني"، قال المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي" في بيان نشرته وسائل الإعلام الحكومية، إن أهداف "فيلق القدس ستبقى كما كانت في زمن قيادة سليماني".