استبعد المبعوث الأمريكي إلى سوريا "جيمس جيفري"، الثلاثاء، "إرسال قوات برية لمساعدة تركيا في منطقة إدلب السورية"، لكنه قال إن بلاده "تبحث مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ما يمكن فعله من الجو".

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى بروكسل لإجراء محادثات مع حلفاء ​الولايات المتحدة​ في ​الناتو.

وأضاف "جيفري" أن بلاده "تدرس سبل دعم ​تركيا​ في الساحة السورية، وأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة".

واعتبر أن "وقف ​إطلاق النار​ في سوريا بضمانات روسية كان مؤقتا في السابق، وينبغي ألا يكون هذا هو الحال في إدلب، ولا أعتقد أن ​روسيا​ و​النظام السوري​ مهتمان بوقف دائم لإطلاق النار في إدلب وتسعيان ل​تحقيق​ نصر كامل".

والإثنين، قالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "جيفري سيتوجه إلى بروكسل الثلاثاء ليبحث مع الحلفاء في الناتو الوضع بإدلب، وتأثيراته على أعضاء الحلف، والمخاوف الأمنية لتركيا".

وأضاف البيان أن المسؤول الأمريكي سيلتقي أيضا مسؤولي الاتحاد الأوروبي؛ لبحث ملف إدلب والأوضاع الإنسانية القاسية في سوريا، والحلول الممكنة.

والخميس الماضي، عقد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام قمة جمعتهما بموسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.

ورغم ذلك، خرقت قوات النظام السوري الاتفاق 15 مرة كان أولها بعد 10 دقائق من دخوله حيز التنفيذ منتصف ليلة الخميس الجمعة.