أعلن وزير الشباب والرياضة المصري "أشرف صبحي"، الثلاثاء، تأجيل عدد من الفعاليات الرياضية إلى أجل غير مسمى، نافيا أنباءً ترددت عن تجميد النشاط الرياضي كإجراء احترازي لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وقال "صبحي"، في تصريحات صحفية، إن "نبأ تجميد النشاط الرياضي في مصر غير صحيح على الإطلاق، وأنه لم يصرح بتجميد أو إيقاف النشاط الرياضي".
وأضاف أن المسابقات الحالية مستمرة بدون تجميد أو إيقاف طبقا لبيان مجلس الوزراء، لكن هناك تأجيلات لبعض الفعاليات الرياضية إلى أجل غير مسمى، حسب ما نقل موقع "القاهرة 24" (خاص).
وأوضح "صبحي" أن من بين تلك الفعاليات المؤجلة "بطولات السباحة والجمباز"؛ بسبب "كورونا"، الذي وصل عدد المصابين به في مصر رسميا إلى 56 حالة حتى الآن.
كانت وسائل إعلام مصرية نقلت عن سكرتير عام اللجنة الأولمبية المصرية، "شريف العريان"، قوله إن اللجنة الأولمبية قررت إيقاف جميع الأنشطة الرياضية المحلية لحين إشعار آخر، لكن تلك التصريحات قوبلت بنفي من رئيس اللجنة.
وأوضح "العريان" أن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اتخذ قراره حرصا على سلامة الجميع، لافتا إلى أن بيانا مهما سيصدر من اللجنة الأولمبية بعد قليل لتوضيح هذا الأمر، حسب صحيفة "الشروق" (مصرية خاصة).
وأضاف أن ذلك القرار جاء تنفيذا لقرار مجلس الوزراء وما تبعه من قرارات من وزارة الرياضة لتجنب انتشار "كورونا".
وأوضح "العريان" أن قرار إيقاف النشاط الرياضي يشمل كافة اللعبات بما في ذلك دوري كرة القدم وأي مسابقة تابعة للاتحادات الرياضية الواقعة تحت مظلة اللجنة الأولمبية.
لكنه في المقابل، نفى رئيس اللجنة الأولمبية المصرية "هشام حطب" وجود أي قرار بإيقاف النشاط الرياضي في مصر.
وقال "حطب"، في بيان، إنه "لا يوجد قرار بوقف النشاط الرياضي في مصر ولا يوجد تفكير في هذا الأمر حاليا".
على النحو ذاته، قال بيان رسمي صادر عن الاتحاد المصري لكرة القدم: "حفاظا على سلامة جماهير الكرة المصرية في هذه الظروف الخاصة التي تستوجب اتخاذ كافة التدابير في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا الذي يعاني منه العالم أجمع، واستجابة للتعليمات الخاصة بهذا الشأن، قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إقامة المباريات المقبلة بدون حضور جماهيري وحتى إشعار آخر".
لكن مراقبين رأوا قللوا من ذلك القرار باعتبار أن مباريات الدوري المصري كانت تقام في أغلب الأحوال أساسا بدون جمهور؛ حيث كان يُجرى السماح في بعض المباريات بحضور أعداد هزيلة من الجمهور، بينما كان المنع سائدا في معظم المباريات.
