توقع رئيس وزراء ماليزيا السابق، "مهاتير محمد"، في مقابلة نشرت، الأربعاء، أن يجتاز رئيس الوزراء الحالي "محيي الدين ياسين" اقتراعا على الثقة في البرلمان.

قاد السياسي المخضرم "مهاتير محمد" (94 عاما) البلاد من 1981 إلى 2003 ثم عاد بشكل مفاجئ إلى السلطة في عام 2018 محققا الفوز على تحالف حكم البلاد لأكثر من 60 عاما والذي سبق أن قاده هو نفسه كرئيس للوزراء.

لكن ولايته الأخيرة في رئاسة الوزراء انتهت باستقالة مفاجئة في 24 فبراير/شباط بعد يوم من رؤية بعض شركائه في الائتلاف وهم يعقدون محادثات مع خصومه.

وقال "مهاتير" في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة "سينار هاريان" الناطقة بلغة الملايو إنه لم يعد يقود أغلبية في البرلمان بعد أن تخلى عنه بعض أنصاره للانضمام إلى معسكر "محيي الدين".

وقال: "كان لدينا أكثر من 114 مقعدا ولكن العدد أصبح أقل الآن".

وقال عن التصويت بحجب الثقة "لن ينجح.. لأنه (محيي الدين) استمال رجالي إلى جانبه".

كان الملك سلطان "عبدالله سلطان أحمد" قد عين "محيي الدين" رئيسا للوزراء في 29 فبراير/شباط، قائلا إنه يعتقد أن "محيي الدين" يحظى على الأرجح بتأييد أغلبية في البرلمان.