حملة باطل: بتعليق المدارس.. الشعب ينتصر والسيسي يتراجع

السبت 14 مارس 2020 07:44 م

اعتبرت حملة باطل المصرية المعارضة، أن إعلان الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" تأجيل الدراسة في مصر لمدة أسبوعين بعدما نفى النظام ممثلا في وزير التعليم حتى أمس أي نية لتأجيل الدراسة يعتبر انتصارا لأولياء الأمور والمصريين وتراجعا لـ"السيسي" وإعلانا لفشل نظامه.

وسبق أن حذرت حملة باطل المصرية المعارضة، من أن "مصر مُقبلة على مصيبة كبيرة" بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، متهمة النظام الحاكم في البلاد بأن ذلك جاء نتيجة "فشل سياساته في مواجهة تفشي المرض وتكتمه على حقيقة الوضع في البلاد".

وكان وزير التعليم المصري "طارق شوقي" قد رفض أي تعليق للدراسة قبل يوم واحد متجاهلا ملايين النداءات من أولياء الأمور الذين يروا أبناءهم عرضة للهلاك من فيروس كورونا.

ورأى بيان الحملة أن مصر تدار بتلك الطريقة الآن، بدلا من أن يخرج السيسي و يعترف بحجم الأزمة و يحدث الشعب بحقيقة الكارثة و كيفية مواجهتها ، يسمح بدخول سائحين من دول انتشر فيها الفيروس".

وشددت على أن "السيسي" وحكومته "فشلا في إدارة أزمة السيول ومات عشرون مصري و مصرية و بدل أن يخرج السيسي معتذرا ، خرج مهنئا المصريين بنجاحهم في التصدي للسيول".

لكنها رأت أن القرار الآن جرى اتخاذه "بعد ضياع الفرصة ووقوع المصيبة ، خرج السيسي متأخرا بوقف الدراسة و كنا ننتظر خطة متكاملة واضحة لمواجهة الفيروس الذي انتشر ويعرض آلاف الأطباء والعاملين والموظفين و الضباط والجنود ولكن لا شيء غير الفشل والغرور والجهل".

 

وذكرت الحملة، في بيان لها، السبت، أنها أطلقت خلال الأسبوع الماضي أكثر من نداء لتعطيل الدراسة في مصر وتأجيلها للحفاظ على "حياة الطلاب ومنع انتشار فيروس كورونا الذي أصبح وباءً عالميا يُهدد العالم أجمع".

واعتبرت أن النظام المصري "كالعادة كان أصما عن نداءات ملايين المصريين، وعاند الجميع بإعلانه أن الدراسة ستستمر بالرغم من تعطيلها في عشرات الدول التي ظهر فيها الفيروس رغم تمتعها بنظام صحي أفضل من الموجود في مصر، ورغم دعوة منظمة الصحة العالمية المتكررة".

وأضافت الحملة أنه "لم يعد هناك شك إذاً، أن هذا النظام لا يعنيه سوى اللقطة، وليس أمينا على أرواحنا وأرواح أبنائنا".

وأعلن النظام المصري، السبت، تعليق الدراسة في المدارس والجامعات المصرية لمدة أسبوعين، وذلك بعد تكرار رفضه سابقا لمطالبات تعليق الدراسة على مدى الأسبوعين الماضيين.

ورأى بيان حملة باطل أن "ما يحدث في مصر هو تكرار لما حدث في إيطاليا، حيث صمت الدولة أذنيها عن نداءات الشعب فانتهى الأمر بـ250 وفاة يوميا، وحظر كامل على أكثر من 60 مليون للحد من انتشار الفيروس"، مؤكدة أن "جميع المصريين سيدفعون الثمن".

ورسميا، أعلنت وزارة الصحة المصرية، الجمعة، تسجيل 109 حالات بينها 4 حالات في المدارس، من ضمنهم 21 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، بالإضافة إلى حالتي وفاة، وهما حالة السيدة المصرية التي توفيت الخميس الماضي، والأخرى للألماني الذي توفي الأحد الماضي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فيروس كورونا إصابات كورونا وفيات كورونا

نيويورك تايمز: 41 من حاملي كورونا بأمريكا كانوا في مصر