كشفت مصادر إعلامية عبرية عن اعتقال فلسطينية من الداخل المحتل (عرب48)، تتهمها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتقديم المساعدات لحركة "حماس".
وكانت "محكمة الصلح" التابعة للاحتلال في مدينة عكا (شمال فلسطين المحتلة) مددت الأحد، اعتقال "آية خطيب" (31 عامًا)، من بلدة عرعرة (شمالا) حتى الأربعاء المقبل، بشبهة التعاون والتخابر مع حركة "حماس" في قطاع غزة.
واعتقل جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) الأسيرة في 17 فبراير/شباط الماضي، وأخضعها للتحقيق بشأن قضايا أمنية، زاعمًا أنه خلال التحقيق معها تبين تواصلها مع ناشطين اثنين من كتائب "القسام" في جباليا وبيت لاهيا، بهدف تجنيدها لصالح "حماس".
ووفقًا للمزاعم الإسرائيلية، فإنهما جنّدا "آية" للانخراط في أنشطة إنسانية للعائلات المحتاجة في غزة، ولصالح تمويل الأنشطة "الإرهابية" و"البنية التحتية"، والقيام بمهام لـ"حماس"، كجمع معلومات استخبارية أمنية في وقت لاحق، بهدف ضربها.
واتهم الشاباك، "آية" بنقل مئات الآلاف من الشواكل لـ"حماس" بحجة أنها منقولة لحالات إنسانية، لكنها نقلت لأغراض تتضمن المساعدة في بناء الأنفاق، وبناء مخرطة ومباني لأنشطة خاصة بالجناح المسلح لـ"حماس".
وزعم أن "آية خطيب" درست إمكانية نقل معدات حساسة أخرى كان يمكن استخدامها لبناء أنفاق ومواقع مراقبة لقوات الجيش الإسرائيلي.
ونظم العشرات من فلسطينيي الداخل، وقفة احتجاجية أمام محكمة الصلح في عكا، دعما لـ"آية"، ورفعوا اللافتات المنددة باعتقالها.
ودعت إلى الوقفة لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني والتي نظمت في وقت سابق وقفتين تضامنا مع الأسيرة.
ونشطت "آية" وهي أم لطفلين، "محمد وعبدالرحمن"، وتعمل معالجة للنطق واللغة، عبر صفحتها على "فيسبوك" في جمع التبرعات للأطفال المرضى من الضفة والقطاع والذين يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية.
وواكبت العديد من الحالات الإنسانية المرضية والاجتماعية كطلاب وطالبات جامعيين حالت ظروفهم الاقتصادية دون إكمال أقساطهم الجامعية.
הותר לפרסום: השב"כ חשף פעילות חמא"ס ברצועת עזה לגיוס אזרחית ישראלית שפעלה עבור הארגון כסוכנת.
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) March 15, 2020
בתאריך 17 בפברואר 20' נעצרה לחקירת שב"כ איה ח'טיב, אזרחית ישראלית בת 31, נשואה +2 , תושבת כפר ערערה בואדי ערה.
בצילום: איה ח׳טיב, קרדיט: תקשורת שב״כ pic.twitter.com/EQDWgxs7LD