تداول ناشطون، الأحد، أنباء تفيد بظهور حالات إصابة بفيروس "كورونا" المستجد في مدينة شرم الشيخ المصرية، فيما أفادت وسائل إعلام، نقلا عن مصادر طبية قولها إن حالات ظهرت بالفعل بالمدينة السياحية، التابعة لمحافظة جنوب سيناء، شرقي مصر.

وأوضحت المصادر أن الحالات التي تم اكتشاف إصابتها، هي لسياح إيطاليين وصلوا إلى المدينة، منذ أكثر من أسبوع، وتم عزلهم داخل أحد الفنادق.

وتسود حالة من القلق في المدينة، في ظل عدم معرفة الأماكن التي زارها المصابون، أو الأشخاص الذين احتكوا بهم، في ظل عدم نشر أسمائهم أو صورهم من قبل الجهات المختصة، فيما يُتوقَّع حجر العشرات من السيّاح والعاملين في قطاع السياحة خلال الساعات المقبلة، لمنع انتقال العدوى، بحسب ما نقل موقع "العربي الجديد".

وأفاد متابعون بحدوث حالات قطع للاتصالات والإنترنت في المدينة، مرجعين ذلك لرغبة السلطات في عدم نشر ما يحدث بالمدينة على صعيد الإصابات بالفيروس التاجي، نظرا لإمكانية تأثير ذلك الكبير على الحركة السياحية.

وتسود مخاوف من تأثير مدمر للفيروس على قطاع السياحة بمصر، والذي يعد شديد الحيوية بالنسبة للاقتصاد، لاسيما بعد ظهور عدة حالات سابقة في محافظة الأقصر السياحية، جنوبي البلاد، لكن محافظة جنوب سيناء تعد الشريان الأكبر للسياحة في مصر.

وكان وزير التعليم المصري، "طارق شوقي" صرح، سابقا، في مداخلة إعلامية، بأن السلطات لم تشأ أن تفرض تعليقا للدراسة في البلاد، خلال الأيام الماضية، لعدم إثارة بلبلة يمكن أن تؤثر سلبا على مناخ السياحة في مصر.