فتح شخص مجهول، مساء اليوم الخميس، النار على شرطي أثناء توقفه بمكان خدمته، جنوبي العاصمة القاهرة؛ ليسقط على الأرض غارقًا في دمائه.

وقالت صحيفة «الأهرام» شبه الحكومية إن مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية بدون لوحات معدنية فتح أحدهم النار على أمين شرطة (رتبة أقل من الضابط) تابع للإدارة العامة لمرور القاهرة، أثنا تواجده في الخدمة بمنطقة كورنيش المعصرة؛ فاستقرت طلقة في قدمه، وتم نقله للمستشفى.

ولفتت إلى أن اللواء «خالد عبدالعال»، مدير أمن القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة تحديد الجناة وضبطهم، وأخطرت النيابة للتحقيق.

ويتزامن هذا الهجمات مع إطلاق السلطات في القاهرة احتفالات بشق تفريعة جديدة لقناة السويس، شمالي شرقي مصر.

وشهدت مصر في السنوات الأخيرة هجمات عديدة استهدفت قوات الأمن، وتركزت هذه الهجمات في منطقة سيناء، شمال شرقي البلاد، حيث يقول الجيش إنه يشن حملة ضد مسلحين، فيما قالت تقارير حقوقية إن انتهاكات كبيرة طالت سكان محليين جراء هذه الحملة.

وانتقلت الهجمات في الشهور الأخيرة إلى مناطق أخرى غير سيناء أبرزها القاهرة، وعادة ما يتبنى هذه الهجمات تنظيمي «أجناد مصر»، و«ولاية سيناء»، التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية».

وفي 29 يوليو/تموز الماضي، قتل شرطي وأصيب 3 آخرون، بينهم شرطيان، عندما أطلق مسلحون مجهولون النار أفراد حراسة سفارة النيجر بالقاهرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وفي الـ 11 من الشهر ذاته، قتل شخص وأصيب عشرة آخرون عندما انفجرت سيارة ملغومة أمام القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة. وأعلن تنظيم «ولاية سيناء» مسؤوليتها عن الهجوم.

كما قتل النائب العام، «هشام بركات» في انفجار سيارة ملغومة استهدف موكبه بالقاهرة في أواخر شهر يونيو/حزيران الماضي.