نددت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، بمعاملة قوات الأمن اليونانية ومسلحين مجهولين، مع طالبي اللجوء، على الحدود البرية بين تركيا واليونان.
واتهمت المنظمة في بيان الثلاثاء، الأمن اليوناني، باعتقال طالبي اللجوء وسلب أغراضهم، وتجريدهم من ثيابهم، والتحرش بهم جنسيا، قبل إجبارهم على العودة إلى تركيا.
وقالت المنظمة، إنها التقت بـ21 شخصا من طالبي اللجوء، بتاريخ 7 إلى 9 مارس/آذار الجاري.
وأوضح البيان أن طالبي اللجوء تعرضوا للاعتقال من قبل ملثمين ومسلحين مدنيين بعد اجتيازهم الحدود بعدة ساعات.
اليونان: عُنف ضدّ طالبي اللجوء على الحدود https://t.co/kTPZROGnty
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) March 17, 2020
وكان مسلحون مجهولون، سلبوا حقائب طالبي اللجوء، وأموالهم النقدية، وهواتفهم المحمولة، قبل إعادتهم إلى الأراضي التركية.
وأكد لاجئون أنهم تعرضوا، وبينهم أطفال ونساء، للضرب والصعق بالكهرباء والتحرش الجنسي من قبل القوات الأمنية والمسلحين اليونانيين.
ودعت المنظمة، أثينا، إلى الرجوع عن قرار تعليق طلبات اللجوء لمدة شهر، وطالبت البرلمان اليوناني بإجراء تحقيقات حول المعاملة السيئة التي تنتهجها قواتها الأمنية.
ومنذ 27 فبراير/شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي لجوء إلى الحدود الغربية لتركيا مع اليونان، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه دول الاتحاد الأوروبي الذي تتهمه أنقرة بعدم الوقفاء بالتزاماته في اتفاق اللاجئين، الموقع في 2016.