كشف مصدر حكومي بمجلس الوزراء المصري عن خضوع جميع المسؤولين لإجراءات احترازية وكشوفات صحية قبل لقاء الرئيس "عبدالفتاح السيسي".
وقال المصدر، لـ"الخليج الجديد"، إن زوار وضيوف القصر الرئاسي "الاتحادية" (شرقي القاهرة) يخضعون لكشف احترازي دوري قبل لقاء الرئيس المصري.
ويشمل الإجراء أطقم الحراسة والضيافة، وكذلك طواقم العمل من الإداريين والسكرتارية بمكتب "السيسي".
وأشار المصدر، مشترطا عدم كشف هويته، إلى أن زيارة وزيرة الصحة "هالة زايد" للصين، مطلع الشهر الجاري، لم تكن للتضامن كما روجت وسائل إعلام محلية، بل للتعاقد على شراء معدات وكواشف للفيروس، إضافة إلى الاستعانة بالخبرة الصينية في كشف ومواجهة "كورونا".
وقالت "زايد"، حينها، إنها متوجهة إلى الصين بتكليف من الرئيس المصري، وأنها محملة بهدية من "السيسي" والشعب المصري، عبارة عن شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية.
وارتفع عدد ضحايا "كورونا" في مصر إلى 210 إصابات بينهم 6 وفيات 28 تماثلوا للشفاء، وفق بيانات وزارة الصحة المصرية.
وعلقت مصر دوام المدارس والجامعات، والعروض في دور السينما والمسارح، كما خفضت عدد الموظفين الحكوميين ضمن تدابير احترازية من "كورونا".
كما حظرت السلطات حركة الطيران المدني بكافة مطارات البلاد، وشرعت في حملة تعقيم واسعة للمؤسسات الحكومية والسياحية.