قررت السلطات الأمريكية الإفراج عن سجناء إثر تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا داخل السجون.
وأعلنت سلطات مدينة نيويورك، أنها ستطلق سراح سجناء، بعد أيام من الإفراج عن مئات السجناء في لوس أنجلس وكليفلاند.
وقال عمدة المدينة نيويورك "بيل دي بلاسيو"، إن المسؤولين سيحددون معايير الإفراج، ويتوقع أن تشمل من يعانون من مشاكل صحية، إضافة لمن تورطوا بجرائم بسيطة.
وسبق أن كشفت السلطات إصابة حارس وسجين بفيروس كورونا في سجن جزيرة ريكرز، في حين أظهرت اختبارات أجريت في سجون أخرى في نيويورك إصابات بين السجناء كما توفيّ أحد موظفي قسم الإصلاحيات في الولاية.
وتشير تقديرات إلى أن هناك أكثر من 14 ألف إصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19"، بالإضافة إلى 217 حالة وفاة في الولايات المتحدة حتى الآن.
وتأتي تلك القرارات وسط مطالبات في كل من الإمارات ومصر بخطوات مماثلة للإفراج عن السجناء والمعتقلين السياسيين خشية انتشار فيروس كورونا بينهم.
وطالب برلمانيون مصريون وجمعيات حقوقية بضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين وآلاف المحبوسين احتياطيا، وسط أنباء تنفيها السلطات المصرية عن ظهور حالات إصابات كورونا في السجون، وهو ما أثار مخاوف واسعة من انتشارها بسرعة في السجون المكدسة بالبشر والتي تعاني نقصا في النظافة ووسائل الوقاية.
في الإمارات، أيضا طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات بضرورة النظر في الإفراج المشروط والمُلائم عن السجناء خاصة حاملي فيروس نقص المناعة البشرية الذين حُرموا من الحصول بانتظام على الأدوية المُنقذة للحياة، مع زيادة عدد حالات مرض "كوفيد-19"، وهو ما يعرّضهم للعدوى السارية ومزيد من تطور المرض.
