ملياردير هندي شارك بحصار قطر يهرب من الإمارات.. ماذا يحدث؟

السبت 21 مارس 2020 12:49 م

قالت مجلة إماراتية إن الملياردير الهندي "بي آر شيتي" هرب من الإمارات إلى بلاده، في الوقت الذي يواجه فيه 5 قضايا قانونية، وله بصمات في الحرب الاقتصادية وحصار قطر.

وذكرت مجلة "أريبيان بزنس" الصادرة من دبي، نقلا عن مصادر مطلعة، أن "شيتي" البالغ من العمر 77 عاما سافر جوا إلى الهند قبل شهر تقريبا.

وأضافت أنه، منذ ديسمبر/كانون الثاني الماضي، تم توجيه تهم بـ"الاحتيال" لشركة "إن إم سي" للرعاية الصحية التي يملكها "شيتي"، ثم تم تعليق تداول أسهمها في بورصة لندن.

وبعد ذلك أوقفت شركة الإمارات للصرافة، التي يملكها "شيتي"، هذا الأسبوع، معاملاتها بعدما فتح البنك المركزي الإماراتي تحقيقا في عمليات الشركة.

وحول هروبه، كتب المحلل الاقتصادي القطري "خالد الخاطر"، في تغريدة عبر "تويتر"، قائلا: "أبوظبي كانت جندت شيتي لقيادة حرب اقتصادية ضد قطر وضرب الريال القطري، وباءت المحاولة بالفشل".

وسبق أن قال "الخاطر"، الباحث أيضا في السياسات النقدية وعلم الاقتصاد السياسي بمركز الاقتصاد الكلي ومعهد الفكر الاقتصادي المستجد، في عام 2017، إن "شيتي" أدى دورا قذرا ضد دولة قطر في بداية الأزمة الخليجية التي نتج عنها فرض حصار بري وجوي وبحري عليها، منذ 5 يونيو/حزيران 2017، من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وبين "الخاطر" أن "شيتي"، الذي يمتلك شركة "ترافل إكس" العالمية، كان رأس حربة في الحرب ضد الريال القطري؛ إذ امتنعت شركته  عن تداول الريال القطري بهدف خفض قيمته وإثارة الارتباك بالتزامن مع حملة إعلامية مسعورة من إعلام دول الحصار لإثارة الهلع ودفع الجمهور للتخلص من الريال القطري وهروب رؤوس الأموال.

كانت تقارير متواترة تحدثت عن أن الملياردير الهندي مقرب جدا من سلطات أبوظبي، وأدى دورا في حصار قطر.

وقبل 3 سنوات سبق للمجلة الإماراتية أن أجرت حوارا مع "شيتي" الذي كان فقيرا عندما وصل إلى الإمارات في سبعينيات القرن العشرين، ثم تمكن من تكوين ثروة شخصية تقدر بمليار دولار.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حصار قطر

الرابحون والخاسرون في حصار قطر

عبدالخالق عبدالله يكشف نهب 6.6 مليار دولار من 12 بنكا في الإمارات

بي آر شيتي ينفي اختلاس أموال بالإمارات ويؤكد عودته

شيتي يثير جدلا بالإمارات.. اتهامات فساد ودعوات تحقيق ومحاسبة