رحبت واشنطن السبت بقبول رئيس حكومة الوفاق الليبية "فائز السراج" وقف الأعمال القتالية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وفي وقت سابق السبت، دعت الخارجية الأمريكية، الأطراف الليبية كافة لوقف الأعمال العسكرية الدائرة هناك.

وذكرت الوزارة في بيان "الولايات المتحدة تنضم لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا وترحب بقرار رئيس الحكومة السراج بدعم وقف فوري إنساني للأعمال العدائية، من أجل السماح للسلطات المحلية بالتعاون في مواجهة التحدي غير المسبوق للصحة العامة الذي يمثله فيروس كورونا المستجد".

وزادت "حان الوقت لكل الأطراف بما فيها قائد الجيش الوطني خليفة حفتر لوقف العمليات العسكرية".

وأعربت حكومة الوفاق الوطني الليبية في العاصمة طرابلس، الخميس، عن ترحيبها بالدعوة الدولية للوقف الإنساني للأعمال القتالية في البلاد من أجل التصدي لوباء كورونا المستجد.

وأكدت الوفاق "التزامها بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510 لسنة 2020 الذي يعزز نتائج مؤتمر برلين وينص على جملة مقررات من بينها وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين، وما زلنا حريصين على وقف إطلاق النار".

وأكد البيان "ضرورة إعادة فتح حقوق ومرافئ النفط واستئناف التصدير تحت إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ظل متطلبات المواجهة الفعالة والعاجلة لجائحة كورونا".

ودعت سفارات الولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، إضافة إلى وزارة الخارجية التونسية جميع أطراف النزاع الليبي إلى وقف فوري وإنساني للقتال لتمكين السلطات الصحية من الاستجابة للتحديات التي يشكلها تفشي فيروس كورونا المستجد.