أغلقت معظم مؤشرات الأسهم في الخليج منخفضة يوم الأحد، في خسائر قادتها أبوظبي، حيث تلاشى أثر إجراءات البنوك المركزية الهادفة لاحتواء المتاعب المالية الناتجة عن تفشي فيروس "كورونا"، لكن مصر واصلت مكاسبها.

وأصيب أكثر من 318 ألف شخص بالفيروس في أنحاء العالم وتوفي أكثر من 13 ألفا، وفقا لأرقام جمعتها "رويترز".

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 3.6%، تحت وطأة انخفاض 4.4% في سهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول، وتراجع 4.9% في سهم اتصالات.

وأغلق المؤشر الرئيسي لدبي منخفضا 2.1%، حيث نزل سهم بنك الإمارات دبي الوطني 4.2% وإعمار العقارية 4.5%.

ويوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن أول حالتي وفاة من الفيروس، حسبما أوردته وكالة الأنباء الرسمية، مضيفة أن الحالتين كانتا تعانيان مرضيا بالفعل.

في المقابل، قفز المؤشر المصري القيادي 5.9%، مع ارتفاع 25 سهما من أسهمه الثلاثين، بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي ذو الثقل والذي صعد 4.6%.

كان البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة الرئيسية 300 نقطة أساس الأسبوع الماضي في اجتماع استثنائي، واصفا الخطوة بالاستباقية لدعم الاقتصاد.

وتراجع المؤشر السعودي 1.5%. وانخفض سهم عملاق النفط أرامكو السعودية 1.5%، في حين نزل سهم البنك الأهلي التجاري 3.1%.

أعلنت السعودية حزمة دعم اقتصادي حجمها 31.93 مليار دولار وعلقت جميع الرحلات الجوية الداخلية وحركة الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات 14 يوما من يوم السبت.

وارتفع المؤشر القطري 0.2%، وتقدمت أسهم البنك التجاري القطري 3.6% قبيل بدء تداولها دون الحق في توزيعات الأرباح يوم الثلاثاء، في حين ارتفع مصرف قطر الإسلامي 1.2%.

لكن المكاسب جاءت محدودة بفعل خسائر سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، والذي نزل 1.4%.

كانت قطر أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستحظر دخول غير القطريين إلى البلاد لأسبوعين من يوم الأربعاء وإجراءات لدعم الاقتصاد، تشمل حوافز مالية قيمتها 75 مليار ريال (20.6 مليار دولار) للقطاع الخاص.

وكانت أسواق الكويت وسلطنة عمان مغلقة في عطلة عامة يوم الأحد.