كشف مصدران مطلعان لرويترز، أن شركة "بلاك روك" الأمريكية انسحبت من التنافس على الاستثمار في أصول خطوط أنابيب غاز تابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).

وقال المصدران إن ذلك سيجعل شركة البنية التحتية الإيطالية سنام وجلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز من بين ستة منافسين متبقين على الأقل.

واشترت "بلاك روك"، مع شركة كيه.كيه.آر آند كو للاستثمار المباشر، العام الماضي حصة 40%في أدنوك لأنابيب النفط بقيمة أربعة مليارات دولار، وقال المصدران إنها كانت تتطلع أيضا إلى صفقة تشمل البنية التحتية لأنابيب الغاز لأدنوك.

لكنها الآن قررت عدم المنافسة على الأصول.

وقال أحد المصدرين المطلعين: "لم تعد بلاك روك هناك بعد الآن"، مضيفا أن التوقيت ليس مناسبا لأكبر مدير صناديق في العالم نظرا لاضطراب الأسواق العالمية المرتبط بتفشي فيروس كورونا.

وامتنعت "أدنوك" و"بلاك روك" و"سنام" عن التعقيب.

ولم ترد "جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز" حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق. ورفض المصدران الإفصاح عن هويتيهما لأن المعلومات ليست معلنة.

أوردت "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة أن "أدنوك عينت بنك أوف أمريكا ميريل لينش وميزوهو العام الماضي لترتيب تأجير أصولها لخطوط أنابيب الغاز، إذ تسعى إلى شراكات جديدة في وقت يتسم بانخفاض أسعار النفط".

وشرعت "أدنوك"، التي تدير تقريبا جميع احتياطيات النفط المؤكدة في الإمارات، في تعديلات كبيرة على مدار السنوات القليلة الماضية لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة وتسييل أصولها.

وقال المصدران إن "سنام" تفحص خطوط أنابيب لأدنوك للغاز الطبيعي مع صناديق بنية تحتية أخرى مثل "جلوبال انفراستركتشر بارتنرز".

وأوضح أحد المصدرين أن هناك ستة أو سبعة متنافسين.

وأضاف: "إنه ثمن مرتفع، لذا قد يكون هناك تحالف كبير من بين المهتمين المتعددين".

وقال مصدران آخران إنه سيكون من المنطقي بالنسبة لأدنوك تأجيل عملية العطاء نظرا لحجم العملية وضبابية الأسواق العالمية.