أعلنت الحكومة التونسية، أن سفينة محملة بالكحول الطبي، كانت واردة إليها للمساعدة في مكافحة تفشي فيروس "كورونا" المستجد، تم قرصنتها في البحر، وتوجيهها إلى إيطاليا.
وقال وزير التجارة التونسي "محمد مسيليني"، الإثنين، إن دول الاتحاد الاوروبي "تعيش حالة هستيريا".
وأضاف، في تصريحات تليفزيونية، إن باخرة محملة بمادة الكحول المعدة لتصنيع "الجل المعقم"، تمت سرقتها في البحر، وحولت وجهتها لإيطاليا.
وأوضح أنه بعد هذا الوضع تم تحويل كل الكحول المعد للتصنيع للشركة التونسية للصناعات الصيدلية لاستغلاله في تصنيع "الجل المعقم".
وقبل ساعات، ترددت أنباء عن استيلاء السلطات التشيكية على شحنة كمامات ومعدات طبية كانت الصين قد أرسلتها إلى إيطاليا، التي تعاني وضعا شديد السوء بسبب تفشي فيروس "كورونا" الجديد.
ووفقا لأحدث الأرقام، حتى لحظة كتابة هذه السطور، أن عدد الإصابات بالفيروس في تونس، بلغ 89، توفي منهم 3، بينما تعافت حالة واحدة.
بينما سجلت إيطاليا 63 ألفا و 927 إصابة، توفي منهم 6 آلاف و 77 إصابة، وتعافى 7 آلاف و 432 شخصا.