أعربت خطيبة الصحفي السعودي الراحل "جمال خاشقجي"، الذي قُتل في قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، عن ترحيبها بلائحة الاتهام التي صدرت عن النيابة العامة التركية بحق قتلة خطيبها، وقالت إنها "خطوة للأمام".
وقالت "خديجة جنكيز" في بيان نشرته على صفتحتها بـ"تويتر"، إنها تؤيد لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة التركية بشأن "الضالعين في مقتل" خطيبها السابق.
وأشارت "خديجة" إلى أن 18 شهرا مضت على مقتل خطيبها السابق دون محاسبة القتلة أو أخذ العدالة مجراها، لافتة إلى أن لائحة الاتهام التركية تشكل "خطوة للأمام".
وقالت إن جميع التحقيقات المستقلة التي فُتحت بمقتله توصلت إلى النتيجة نفسها، وهي أن العملية كانت متعمدة ونفذها مسؤولون سعوديون وتدخل فيها الديوان الملكي.
ونوهت إلى نتائج تحقيقات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وتقرير الأمم المتحدة واللذان خلصا إلى أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" أمر بعملية القتل.
ودعت "جنكيز" مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية لنشر التقرير الذي يُظهر هوية قاتل "خاشقجي"، والأمم المتحدة لفتح تحقيق دولي بعملية القتل.
This is my statement and reaction to the Turkish Prosecutor’s Indictment of #Jamalkhashoggi killers #justice_for_jamal pic.twitter.com/VwoENRjYDk
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) March 25, 2020
وفي وقت سابق الأربعاء، أصدرت النيابة العامة التركية، لائحة اتهام بحق 20 شخصا مشتبها بهم في قضية مقتل "جمال خاشقجي" من بينهم المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي "سعود القحطاني"، والنائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودية "أحمد عسيري".
وطالبت النيابة التركية بمعاقبة المتهمين بالسجن المؤبد.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصدرت محكمة سعودية، حكما أوليا بإعدام 5 أشخاص (لم تسمهم) من بين 11 مدانا، كما عاقبت 3 منهم بأحكام سجن متفاوتة تبلغ في مجملها 24 عاما، وقضت برفض عقوبة تعزيرية على 3 آخرين لعدم ثبوت إدانتهم، ما يعني تبرئتهم.
ومن ضمن الذين تمت تبرئتهم، كان "القحطاني" و"عسيري"، ما أثار غضب أنقرة ودفعها لانتقاد المحكمة السعودية وقراراتها.