قال صندوق النقد الدولي إن العالم دخل في مرحلة ركود سيئة، هي أسوأ من الأزمة المالية العالمية التي وقعت في 2008، متوقعا أن يكون الركود في 2020 "عميقا للغاية".
ولفتت مديرة صندوق النقد الدولي "كريستينا جورجيفا"، إلى أن "التعافي متوقع في 2021، ولكن فقط إذا كان تم احتواء فيروس كورونا، وعدم تحول مشاكل السيولة إلى مشاكل ملاءة مالية".
وأضافت أن الصندوق يبحث عن "نهج علمي" يمنع الدول من الانهيار الاقتصادي، بسبب أزمة تفشي الفيروس.
.@KGeorgieva: It is now clear that we have entered a recession. We project a rebound in 2021, but only if we contain the virus and prevent liquidity problems from becoming a solvency issue. https://t.co/dg8FHiuftW #COVID19 pic.twitter.com/BIbFaRB48u
— IMF (@IMFNews) March 27, 2020
وتابعت "جورجيفا"، في تصريحات نشرت على صفحة الصندوق على "تويتر": "لقد ذكرنا أن العالم في حالة ركود، وأن طول وعمق هذا الركود يعتمدان على شيئين: احتواء الفيروس والاستجابة الفعالة والمنسقة للأزمة".
وأشارت إلى أنها تشعر بالارتياح لرؤية قادة العالم يدركون أخيراً أن الجهود المنسقة فقط هي التي ستكون قادرة على وقف انتشار الفيروس.
لكنها ذكرت: "لا يجب أن نتخذ إجراءات صغيرة الآن عندما نعلم أنها أزمة عملاقة".
.@KGeorgieva: We are being asked by our member countries to do more, and to do it better and faster than ever before. This is how we can meet this challenge. #COVID19 pic.twitter.com/2ePi3ucuq1
— IMF (@IMFNews) March 27, 2020
واتخذ صندوق النقد الدولي إجراءات استثنائية في الأسابيع الأخيرة للمساعدة في مكافحة الخسائر الاقتصادية الناجمة عن "كوفيد-19"، معلناً استعداده لاستخدام قدرته الإقراضية البالغة قيمتها تريليون دولار لمساعدة الدول في جميع أنحاء العالم.
أصاب كورونا أكثر من 585 ألف شخص بالعالم، توفي منهم قرابة 27 ألفا، فيما تعافى أكثر من 131 ألفا.
وأجبر الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق رحلات الطيران، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة وإغلاق المساجد والكنائس.