بحث ولي عهد أبوظبي، "محمد بن زايد آل نهيان"، الأحد، مع بابا الفاتيكان "فرانسيس"، تطورات انتشار فيروس "كورونا"، وأهمية تعزيز التضامن العالمي في مواجهته والتعامل مع تداعياته، وفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
وقال "بن زايد" في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "بحثت هاتفيًا مع قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، تجسيد مبادئ (وثيقة الإخوة الإنسانية) على أرض الواقع، وتطورات انتشار فيروس كورونا، وأهمية التضامن العالمي في مكافحته".
وتابع: "نُقدّر دعوة البابا للوحدة العالمية، والتآزر خلال هذه الظروف"، مضيفًا: "ستبقى دولة الإمارات جسر الخير والسلام والعون لشعوب العالم".
ووفقًا لوكالة أنباء الإمارات، أعرب "فرانسيس" من جانبه، عن شكره وتقديره لـ"محمد بن زايد"، مثمنًا مبادرات دولة الإمارات الإنسانية ومواقفها النبيلة خلال هذه المرحلة الخطيرة التي يشهدها العالم إثر تفشي وباء "كورونا".
وأكدت "وام"، أن الجانبين شددا على أن "العالم يمر بظروف عصيبة أصبح خلالها في أشد الحاجة إلى التعاون والتضامن والتكاتف الإنساني، وتوحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة الوباء وإنقاذ البشرية من تداعياته".
وأكدا على "ضرورة إعلاء القيم الإنسانية في التعامل مع هذا التحدي العالمي المشترك بروح التآخي والتآلف والمبادرة إلى مد يد العون ومساعدة الآخرين من أفراد ومجتمعات ودول".
وأصاب فيروس "كورونا" أكثر من 710 آلاف شخص في العالم توفي منهم 33 ألفا و550 شخصا.
بحثت هاتفياً مع قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، تجسيد مبادئ "وثيقة الأخوة الإنسانية"على أرض الواقع، وتطورات انتشار فيروس كورونا وأهمية التضامن العالمي في مكافحته. نُقدّر دعوة البابا للوحدة العالمية، والتآزر خلال هذه الظروف.ستبقى دولة الإمارات جسر الخير والسلام والعون لشعوب العالم
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 29, 2020