أطلق الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عملية "إيريني"، لمراقبة حظر توريد وتدفق الأسلحة إلى ليبيا، بهدف إرساء السلام.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل"، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "نحن (أعضاء الاتحاد الأوروبي) اتفقنا على إطلاق عملية "إيريني" واليوم الدول الأعضاء وافقوا أخيرا على إطلاقها".
وأضاف "بوريل": "عملية إيريني أطلقت بمهمة حظر توريد الأسلحة وهي أيضا ستستمر لتدريب خفر السواحل الليبية ومراقبة المجرمين".
وتابع: "إيريني ليست كعملية صوفيا هي عملية مختلفة تمامًا الهدف الرئيس هو حظر ومنع توريد الأسلحة إلى ليبيا".
وعبر صفحته الرسمية على "تويتر"، شارك رئيس المجلس الأوروبى "شارل ميشيل"، مقطع فيديو خاصا بالعملية، معلقًا عليها بأن قرار إطلاق العملية إيريني اليوم يأتى كخطوة نحو الحل السياسى فى ليبيا.
وأضاف "ميشيل"، أن الاتحاد الأوروبى سيساهم فى تدعيم العملية بالسفن الحربية والأقمار الصناعية لتنفيذ المهمة، لافتًا إلى أنهم سيحاربون أيضا تهريب النفط والاتجار بالبشر.
وأكد "ميشيل" في ختام تعليقه أن شركاء الاتحاد الأوروبى ملتزمون بدعم جهود الوساطة التى تقوم بها الأمم المتحدة لوضع احتياجات الشعب الليبى فى المقام الأول، استنادًا إلى مؤتمر ليبيا الذى عقد فى برلين يناير/كانون الثاني الماضى.
ودعا من قبل الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" إلى وقف كامل لإطلاق النار في الصراعات بشتى أنحاء العالم، فيما تبذل الحكومات والسلطات المحلية جهودا كبيرة لمواجهة وباء "كورونا" الذي انتشر إلى معظم الدول.