انخفض الخام الأمريكي بنسبة 7% تقريباً مغلقاً عند أدنى مستوياته منذ 18 عاماً، مقابل 20.09 دولارا للبرميل الواحد بينما تستمر جائحة فيروس كورونا في توجيه ضربة مدمرة للطلب على الطاقة.

وفي أدنى مستويات الجلسة، بلغ سعر البرميل 19.27 دولار، وهو أضعف سعر يصله منذ فبراير/شباط من العام 2002.

وانخفض خام برنت، وهو المؤشر العالمي، بنسبة تصل إلى 13%، حيث بلغ 21.65 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ 18 عاماً، ليستقر عند 22.76 دولار للبرميل، وهو أدنى سعر إغلاق منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2002.

ويؤكد تجدد البيع في رقعة النفط الانهيار غير المسبوق على الطلب الناجم عن قيود التباعد الاجتماعي التي تفرضها الحكومات حول العالم، إذ أن الطرقات السريعة فارغة، في حين أغلقت شركات الطيران أبوابها أمام الرحلات، وأوقفت المصانع الكبيرة والصغيرة عمليات إنتاجها.

ومن المحتمل أن ينخفض استهلاك النفط العالمي بمقدار 12 مليون برميل يومياً في هذا الربع، أو 12%، وهو أكبر انخفاض يسجل على الإطلاق، وفقاً لبنك أمريكا.

إلّا أنه رغم ذلك،  السعودية وروسيا على زيادة إنتاج النفط في حرب أسعار أدت إلى تفاقم الألم في سوق النفط.

وقد دفع هذان العاملان إلى انخفاض أسعار النفط الأمريكية بنسبة 68% منذ الذروة الأخيرة عند 63.27 دولار للبرميل في أوائل يناير/كانون الثاني.