أكثر من 44 ألف وفاة بكورونا في العالم منها 30 ألفا بأوروبا

الأربعاء 1 أبريل 2020 09:13 م

فيروس كورونا لا زال يواصل بطشه بالبشر، أعداد الوفيات حول العالم إلى حدود مساء الأربعاء (الأول من أبريل/نيسان)، بلغ أكثر من 44 ألفا، وفق بيانات جامعة هوبكنز الأمريكية، أكثر من 30 ألفا منها سجلت في أوروبا الموبوءة.

إيطاليا وإسبانيا في مقدمة الدول الأوروبية التي أصابها البلاء، أما أعداد الإصابات المؤكدة ففقد بلغت نحو 880 ألفا حول العالم.

إسبانيا وحدها سجلت الأربعاء 864 حالة وفاة في 24 ساعة الماضية، مع عدد إصابات تتجاوز رسميا المئة ألفا.

يذكر أن حصيلة الولايات المتحدة لم تكن أقل، بل أكثر وبفارق حالة وفاة واحدة أي بمجموع 865 شخصا وذلك في يوم واحد أيضا.

بصيص أمل ولوضعيف

ومع ذلك تشير وزارة الصحة الإسبانية الى أن وتيرة الإصابات الجديدة مستمرة في التراجع، من 20% قبل أسبوع الى 8.2%، كما سجل معدل الوفيات تراجعا من 27% قبل أسبوع الى 10.6 خلال الساعات الـ24 الماضية.

كما يزداد عدد الشفاءات ليبلغ 22647، أي حوالى 20% من مجموع الإصابات، وتبقى مدريد المنطقة الأكثر تأثرا في إسبانيا، إذ سُجلت فيها 42.7% من الإصابات، و29.2% من الوفيات، علما أن الوباء يتفشى بسرعة أكبر في إقليم كاتالونيا (شمال شرق) حيث يوجد عدد أكبر من المرضى في أقسام العناية المركزة.

ويخضع الإسبان (47 مليونا) حاليا لتدابير عزل هي الأكثر تشددًا في أوروبا، ولا يمكنهم مغادرة منازلهم إلا لشراء الطعام، وتلقي العلاج، وتنزيه كلابهم.

إيطاليا الجريحة

إيطاليا الجريحة التي سُجل فيها أكبر عدد من الوفيات في العالم حتى اللحظة (أكثر من 12 ألفا و400 خلال شهر ونيف)، بدأت فيها وعلى ما يبدو إجراءات العزل تؤدي إلى نتائج "مشجعة" وذلك منذ فرضها قبل  ثلاثة أسابيع.

لكنها أيضا سجلت 837 إصابة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، ونكست الأعلام أمس الثلاثاء أمام مباني بلدياتها، في دقيقة صمت "تكريما لضحايا فيروس كورونا" وللعاملين في القطاع الصحي. وفي كل الأماكن، تعمل الطواقم الصحية والطبية بأقصى طاقتها.

وتمضي الحكومة الإيطالية إلى تمديد حالة الإغلاق الوطني حتى 13 أبريل/نيسان، وكانت إيطاليا قد عطلت كافة الأنشطة باستثناء الحيوي منها، وهو الأمر الذي ألقى بظلال ثقيلة على اقتصاد يعاني أصلا.

وكان من المقرر أن ينتهي الإغلاق في الثالث من أبريل/نيسان الجاري، رغم أن التمديد كان متوقعا على نطاق واسع.

إيران تسجل 3 آلاف حالة وفاة

تشير آخر البيانات الرسمية إلى وفاة أكثر من ثلاثة آلاف شخص في إيران، وفي الساعات الأربع والعشرين الأخيرة تمّ تسجيل 2987 إصابة جديدة، ليبلغ إجمالي الإصابات 47593 إصابة، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الصحة "كيانوش جهانبور" في مؤتمر صحفي الأربعاء عبر الإنترنت، مشيرا إلى شفاء 15473 مصابا، لكن العديد من الأطراف ومنها منظمة الصحة العالمية تعتبر أن الأرقام المعلن عنها قد تكون بعيدة جدا عن الواقع.

من جهتها، نشرت الصين حيث ظهر الوباء، اليوم  ولأول مرة عدد الأشخاص المصابين حاليا بفيروس كورونا المستجد، الذين لا تبدو عليهم أعراض المرض، أي أنهم لا يعانون من ارتفاع الحرارة أو السعال.

وكانت اللجنة قد أعلنت الثلاثاء، أنها ستبدأ بنشر معلومات يومية حول هذه الحالات التي لا تظهر عليها الأعراض وتعتبر معدية، في خطوة تحاول عبرها السلطات تطمين المواطنين.

ولا تضاف هذه الحالات الى الحصيلة الرسمية للإصابات إلا حين تظهر عليها أعراض المرض.

في غضون ذلك، رجّح باحثون أن يكون قرار الصين بإغلاق مدينة ووهان حيث كان بدأ انتشار وباء كوفيد-19 في ديسمبر/كانون الأول، قد حال دون إصابة اكثر من 700 الف شخص لأنه أدى إلى إبطاء انتشار الفيروس.

وفي تقرير حديث أعده باحثون صينيون وأمريكيون وبريطانيون، اعتبر أن الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها الصين في أول 50 يوما من انتشار الوباء منحت مدناً أخرى في البلاد وقتا ثمينا للاستعداد وفرض اجراءاتها الخاصة.

واستخدم الباحثون في تحقيقهم بلاغات عن حالات الاصابة ومعلومات صحة عامة إضافة الى عمليات رصد الموقع الجغرافي عبر الهواتف النقالة.

المصدر | دويتشه فيلله

  كلمات مفتاحية

كورونا فيروس كورونا إصابات كورونا وفيات كورونا خسائر كورونا مكافحة كورونا

الأمم المتحدة: 8,3 ملايين عربي مهددون بالفقر جراء وباء كورونا

أمريكا تسجل 920 وفاة بكورونا والإجمالي يرتفع إلى 4090

باحثون يتوقعون انخفاض انتشار كورونا في دفء الربيع والصيف

الصين تورد 300 جهاز تنفس صناعي لبريطانيا