وتنوعت ردود المغردين على هذا الوسم، حيث قال «العنزي»: «المشاركة في هذا الوسم واجب أخلاقي.. واجب وطني؛ وفيه مصلحة المبلغ عنهم وللمجتمع بكامله».
أيد إمام الحرم المكي السابق، «عادل الكلباني»، وسما على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، يحمل اسم «حملة التبليغ عن مؤيدي داعش (الدولة الإسلامية» ، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم يصفون الأسرة الحاكمة في المملكة بـ«آل سلول بدلا عن «آل سعود».
جاء ذلك في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع «تويتر»، حيث قال «الكلباني»: «من علاماتهم: يقولون آل سلول بدل آل سعود، ويقولون جزيرة العرب أو بلاد الحرمين بدل المملكة أو السعودية.. هي بلاد الحرمين رغم أنف الحاقد، لكن اسمها الرسمي وشعارها المعتمد: المملكة العربية السعودية، فمن لم يرض بهذا فهو داعشي أو فرخ داعشي».
كما شارك صاحب حساب «جمال بن»، والذي يدعي انتماءه للأسرة المالكة بالسعودية، قائلًا: «من علامات الداعشي أنه يرفض أي خطوة تنصر فلسطين. ويرفض أي خطوة تهاجم إسرائيل ويحارب أعداء إسرائيل ويحمي أصدقاءها».
من جهة أخرى، رد عدد من أنصار التنظيم على الوسم ذاته، حيث قال «سلامي على الدولة»: «تغلقون حساب نفتح ألف، تحجبون إصدار ننشر ألف، نحتسب الأجر في ذلك فلا تعتقدوا أن حملاتكم تخيفنا».
في الوقت الذي قال فيه «أحمد الزهراني»: «قد يكونون بيننا ونحن لا نعلم عنهم المواطن هو رجل الأمن الأول اللهم احفظ امننا ووطنا».
واستصعب «محمد» الأمر أو التطوع فيه قائلًا: «الدواعش كان منهم منشدين وممثلين كوميديين ومقدمين للبرامج! التعرف عليهم صعب ويحتاج عملًا أمنيًا استخباراتيًا محترفًا».
