شن الداعية السعودي، "صالح المغامسي"، هجوما على جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد نحو أسبوعين من قرار إعفائه من الإمامة والخطابة بمسجد قباء في المدينة المنورة.
واتهم "المغامسي" الجماعة، بأنها تبث "الضغائن" ضد السعودية واصفا إياها بأنها جماعة "الإخوان المسيئين".
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لـ"المغامسي" على حسابه بـ"تويتر" أسقط فيها الآية القرآنية "أمْ حسِبَ الذين في قلوبهم مرضٌ أنْ لّنْ يُخرجَ اللهُ أضْغانهُم" على جماعة الإخوان.
وعلق "المغامسي" قائلا: "ما أقرب معنى هذه الآية اليوم مما تَبثه (جماعة الإخوان المُسيئين)، و(الخوارج الأشتاتُ المارقون) نحو بلادنا الغالية، قادة وعلماء وشعبا".
وأضاف: "ومع ذلك، يأبى الله إلاّ أَنْ ينكصوا على أعقابهم. وستموت الحية وسمها في رأسها"، على حد نص قوله.
( أمْ حسِبَ الذين في قلوبهم مرضٌ أنْ لّنْ يُخرجَ اللهُ أضْغانهُم)
— الشيخ صالح المغامسي (@SalehAlmoghamsy) April 9, 2020
ما أقرب معنى هذه الآية اليوم مما تَبثه (جماعة الإخوان المُسيئين) و (الخوارج الأشتاتُ المارقون ) نحو بلادنا الغالية -قادة وعلماء وشعباً -ومع ذلك يأبى الله إلاّ أَنْ ينكصوا على أعقابهم. وستموت الحيّة وسمّها في رأسها)
واعتبر مغردون في ردودهم على تغريداته أن "المغامسي" يسعى لإيصال رسالة "ولاء" للقيادة السعودية، بعد إبعاده.
نأسف لحالك ...خلااص تم تصنيفك وتصفيتك من البلاط
— بدرة عمارة🇩🇿🇩🇿 (@badraabdelkarim) April 9, 2020
انتهت صلاحيتك فلا داعي للتعليق
— Amin Walid (@AminWalid13) April 9, 2020
وأبعدت السلطات السعودية "المغامسي" عن إمامة مسجد "قباء"؛ بسبب تغريدته التي طالب فيها بالإفراج عن المعتقلين ضمن إجراءات محاربة تفشي فيروس كورونا.
وجاء ذلك القرار رغم اعتذاره عن التغريدة، قائلا: "بعد تأمل، وجدت أنني لم أوفق في تغريدتي، والتي قصدتُ بها العفو عن مساجين الحق العام في المخالفات البسيطة، كما جرت عليه عادة القيادة المباركة في رمضان. أمّا أصحاب المخالفات الجسيمة، فمردّه لما يقرره الشرع بحقهم، وعن سيء النية الذي حاول استغلالها ضد وطني فأقول: لن يزيدكم خبثكم إلا خسارا".