قال المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري الأمريكي المدرب "بوب برادلي"، إن اللاعب المصري السابق "محمد أبو تريكة" كان أفضل قائد لمنتخب لعب تحت قيادته طيلة حياته.

جاء ذلك خلال حوار لـ"برادلي"، الذي عمل مديرا فنيا لمنتخب مصر لكرة القدم بين عامي 2011-2013، مع موقع "سبورتس أوليستراتد" الأمريكي.

وتطرق "برادلي" خلال حديثه إلى "أبو تريكة" أسطورة النادي الأهلي، قائلا إنه كان "أفضل قائد لمنتخب دربته في حياتي، ويمكن أن أختاره في قائمة أفضل قائد لفريق دربته".

وأضاف: "عندما وصلت إلى مصر، قال الناس لي إنه كبير في السن، ولم أختره لأول مباراة، لعبنا مباراة ودية أمام البرازيل في قطر".

وتابع: "بدلا من الاعتراض على القرار، خرج للناس وقال إنه لم يكن يلعب كثيراً، ويجب أن أُظهر لبوب ما أستطيع القيام به، وبعد ذلك بدأ في المشاركة بعض الشيء، وقلت إنه مختلف عن اللاعبين الآخرين".

كما تطرق "برادلي" إلى اللاعب المصري "محمد صلاح"، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، حيث كان المدرب الأمريكي أول من دفع به دولياً عام 2011 قبل أن يتم "صلاح" عامه العشرين.

ووصف "برادلي" اللاعب المصري بقوله: "هو أقرب إلى هريستو ستويشكوف، هداف كأس العالم 1994".

وقال "برادلي" إنه "من الوهلة الأولى قلت إنه أقرب شيء إلى ستويشكوف، بسبب القوة والسرعة وقدمه اليسرى وقدرته على التقدم من الأطراف إلى العمق والقيام بأشياء رائعة".

وأضاف: "لذا أطلعت صلاح على مشاهد لستويتشكوف وأخبرته بأشياء كنت مقتنعاً بأنها سر تفوق هريستو".

واختار "برادلي" 3 لاعبين يعتبرهم أفضل من دربهم عبر مسيرته التدريبية، قائلاً: "هريستو ستويتشكوف في نهاية مسيرته، أما اللاعب الثاني فهو محمد صلاح الذي توليت تدريبه عندما كانت سنه 19 عامًا ، والثالث هو يوري غوركاييف الفرنسي".

كما وصف "برادلي" الهزيمة القاسية، بستة أهداف مقابل هدف للفريق المصري أمام غانا بتصفيات كأس العالم 2014، بأنها الأسوأ في مسيرته، وظن أن رأسه ستقطع فور وصوله إلى مصر.

وأشار إلى أنه "كانت هناك الكثير من الضغوط على اللاعبين وكل شيء كان ضدهم في هذه المباراة التي تشبه لقاء البرازيل وألمانيا في كأس العالم 2014، في هذا اليوم نظرت إلى عيون اللاعبين ولم أر إلا الحزن، لقد كانوا أشخاصا رائعين.. فزنا في 6 مباريات بدور المجموعات، وكانت المباراة الوحيدة التي خسرناها في التصفيات".