أظهر مسح أجراه مركز "كيرني الشرق الأوسط" أن 95% من السعوديين قاموا بتغيير عادات التسوق الخاصة بهم في ظل تطورات فيروس كورونا المستجد، وبالمثل 57% من الإماراتيين.

وارتفعت نسبة إنفاق السعوديين على شراء السلع عبر الإنترنت أكثر مما كانت عليه سابقا.

وعما إذا كانوا سيلتزمون بعادات التسوق الحالية بعد انتشار الوباء، أجاب 69% منهم وفقا للمسح "نعم".

وأجري المسح على 1000 مشارك من كل من السعودية والإمارات في الفترة ما بين 5-9 أبريل/نيسان، في أعقاب حظر التجول على مدار 24 ساعة الذي فرضته كلتا الحكومتين للحد من انتشار فيروس كورونا الأسبوع الماضي.

ومن بين 500 مشارك سعودي، ادعى 71% منهم زيادة الإنفاق على المنتجات الأساسية، ومن بينها منتجات البقالة والمواد الغذائية ومنتجات الرعاية الصحية أكثر مما فعلوا قبل الوباء.

وكشف المسح أن التسوق عبر الإنترنت هو الطريقة المفضلة (بنسبة 37%)، تليها زيارة محلات السوبر ماركت (بنسبة 24%)، ثم المتاجر الكبرى (هايبر ماركت) (بنسبة 23%)، ثم متاجر البقالة/المتاجر الصغيرة (16%).

بالإضافة إلى ذلك، يقدّر أكثر من ثلثي المشاركين (68%) أنهم ينفقون حاليًا على الإنترنت أكثر مما كانوا ينفقون سابقا.

وبالمثل، ازداد معدّل الإنفاق لدى أكثر من نصف المشاركين في المسح من دولة الإمارات العربية المتحدة (57%) لشراء السلع عبر الإنترنت، لكن لا تزال الغالبية تفضل التسوق من محلات السوبر ماركت (34%)، ويأتي التسوق عبر الإنترنت (27%) كثاني أكثر قنوات الشراء شيوعًا تليها متاجر البقالة/المتاجر الصغيرة (22%) ثم المتاجر الكبرى (هايبر ماركت) (17%).

وعن معايير شراء المنتجات الأساسية، سلط المشاركون السعوديون الضوء على مستوى الجودة المتميزة (35%) باعتباره العنصر الأهم، يليه توافر السلع (33%) ثم الأسعار (32%)، وهذا يشير إلى أن المستهلكين لا يسعون فقط للحصول على السلع ذات الأسعار المنخفضة، على عكس التصور العام.

كما زاد الإنفاق على العناصر غير الضرورية منذ فرض الحظر، حيث أصبحت فئة الترفيه (الموسيقى والأفلام) الأكثر شيوعًا (بنسبة 54%)، يليها وسائل التعليم والكتب (51%)، ثم لعب الأطفال والألعاب (49%) وتجميل المنازل والديكور (41%) والموضة والجمال (29%) والإلكترونيات (26%).

وكان التسوق عبر الإنترنت أيضًا الطريقة المفضلة للشراء (43%)، حيث أنفق أكثر من نصف المشاركين في المسح (54%) على العناصر غير الأساسية أكثر مما كانوا ينفقون سابقا.

وأعلنت المملكة تسجيل 4033 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، في حين بلغ عدد الوفيات 52 شخصا، مشيرة إلى أنها تدرس العلاج ببلازما الدم من المتعافين.

وقالت وزارة الصحة السعودية إن الإصابات تسجل لدى مختلف الفئات العمرية، مشيرة إلى أنه من 70 إلى 80% من الحالات المرصودة في الأيام الأخيرة لغير سعوديين.

والسبت، قرر العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" تمديد حظر التجوال حتى إشعار آخر، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها المملكة لمواجهة فيروس كورونا.

والسبت، قالت وزارة الصحة الإماراتية، إنها سجلت شفاء 170 حالة جديدة من كورونا والإجمالي يرتفع إلى 588، بينما وصل إجمالي عدد الإصابات بكورونا إلى 3736.

وأظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم أن عدد الإصابات به تقترب من المليون و800 ألف حالة، بينما يبلغ عدد الوفيات قرابة 110 آلاف.