مددت الحكومة الأردنية إغلاق المدارس والجامعات والهيئات الحكومية حتى نهاية الشهر الجاري، في إطار إجراءاتها لمنع تفشي فيروس "كورونا" المستجد.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية "أمجد العضايلة"، الأحد، إن رئيس الوزراء "عمر الرزاز"، اتخذ هذا القرار في ضوء "التطورات والتوصيات" المتعلقة بالوباء.

وكان الأردن، واحدا من أسرع دول المنطقة في اتخاذ إجراءات صارمة لوقف انتشار فيروس "كوفيد-19"، من خلال فرض إجراءات عزل محكمة، أدت إلى توقف قطاعات كبيرة من الاقتصاد.

وفي 20 مارس/آذار، فرضت السلطات حظر تجول شامل، أُغلقت على إثره المحال التجارية وتم فرض قيود على تنقلات الأشخاص.

وجاء ذلك بعد أيام من سن المملكة، قانونا للطوارئ، منح الحكومة سلطات واسعة تقيد الحقوق المدنية والسياسية.

ولاحقا، بدأت الحكومة السماح لبعض الصناعات التصديرية والزراعية بالعودة إلى العمل، في محاولة لتخفيف التداعيات السلبية على الاقتصاد المعتمد على المساعدات.

ويقول خبراء الاقتصاد والمسؤولون، إن الأزمة، التي أضرت بشدة بالسياحة التي تدر حوالي 5 مليارات دولار سنويا، ستقلص توقعات النمو إذ إنها ستعمق انكماشا اقتصاديا وتباطؤا في الاستهلاك المحلي كانا واضحين حتى قبل تفشي المرض.

وسجل الأردن وفق البيانات الرسمية، 389 إصابة بفيروس "كورونا"، و7 حالات وفاة.