تراجعت البورصة السعودية، الإثنين، لليوم الثاني على التوالي، بفعل مخاوف من ألا تكون تخفيضات الإنتاج العالمية القياسية المتفق عليها كافية لتقليص التخمة في ظل تراجع الطلب على الخام بسبب فيروس "كورونا".

وهبط المؤشر السعودي الرئيسي 0.9% وفقد سهم مصرف الراجحي 1.7% وانخفض سهم شركة "أرامكو" النفطية السعودية العملاقة بالوتيرة ذاتها.

ومن بين الأسهم الخاسرة أيضا، تراجع سهم الاتصالات السعودية وفقده 1.8%، بعدما مددت الشركة مذكرة تفاهم مع فودافون العالمية بشأن شراء حصتها في فودافون مصر لمدة 90 يوما.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء بقيادة روسيا على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا في مايو/أيار ويونيو/حزيران وهو ما يعادل 10% من الإمدادات العالمية.

لكن الخفض يتضاءل أمام تراجع الطلب العالمي بنحو 30 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان وهو ما توقعه البعض بالفعل مثل "جولدمان ساكس".