طالبت الأمم المتحدة، السعودية بضرورة تعليق مؤقت لعمليات الترحيل التي تقوم بها سلطاتها للمهاجرين الإثيوبيين المخالفين، بسبب فيروس "كورونا"؛ حتى يتم الانتهاء من إقامة 30 مركزا للحجر الصحي في أديس أبابا.
وحذرت المنظمة أن عمليات الطرد واسعة النطاق التي تنفذها السلطات السعودية بحق الإثيوبيين تهدد بزيادة انتشار فيروس "كورونا" في البلد الأفريقي.
وقالت "كاثرين سوزي" منسقة الشؤون الإنسانية الخاصة بإثيوبيا في الأمم المتحدة في تصريحات صحفية، الإثنين، إن "الهجرة واسعة النطاق وغير المخطط لها تزيد من احتمال استمرار انتشار الفيروس".
وأضافت: "بالتالي ندعو إلى تعليق عمليات الترحيل واسعة النطاق مؤقتا".
وأوضحت "سوزي"، أن الحكومة الإثيوبية طلبت وقف عمليات الترحيل هذه حتى تتمكن من إنشاء 30 مركزا للحجر الصحي في أديس أبابا.
من جهتها، أكدت وزيرة الصحة الإثيوبية، "ليا تاديسي"، أن بعض المهاجرين الذين تم ترحيلهم، تأكدت إصابتهم بفيروس "كورونا"، دون أن تكشف عن أي إحصاءات محددة.
وحسب الأمم المتحدة، فإن السعودية طردت 2870 مهاجرا إثيوبيا منذ بدء انتشار فيروس "كورونا"، وأكدت السلطات الإثيوبية ترحيل "أعداد كبيرة" من المهاجرين.
وأشارت وثيقة أممية إلى أن السعودية من المرتقب أن تطرد 200 ألف مهاجر إثيوبي، فيما من المتوقع أن تقدم كينيا وبعض الدول المجاورة على خطوات مشابهة.
وتجدر الإشارة إلى أن السعودية سجلت نحو 5 آلاف إصابة بفيروس "كورونا"، و65 وفاة بسبب الفيروس.
أما إثيوبيا، فأعلنت عن 74 إصابة وحالتي وفاة مسجلة حتى الآن.