أثار الممثل المصري، "محمد رمضان" جدلا جديدا، عندما أقدم على الاحتفال بانتهاء تصوير مسلسله الجديد "البرنس"، والمقرر عرضه في رمضان المقبل، بصحبة عشرات من طاقم العمل، بشكل متقارب ودون اتخاذ احتياطات احترازية، رغم تفشي فيروس "كورونا" الجديد.

وظهر "رمضان"، في مقطع فيديو نشره عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، يقف وسط حوالي 100 شخص من طاقم المسلسل، داخل استديو داخلي، حيث كان الجميع يحتشد بشكل متقارب ليظهروا في المقطع، قبل أن يحتفلوا جميعا بكلمة "فركش"، إيذانا بانتهاء تصوير كافة مشاهد المسلسل.

وانتقد متابعون هذا التصرف، لاسيما أن الأفراد الذين ظهروا في المقطع لم يظهر أي منهم مرتديا كمامة طبية أو قفاز أو أية مهمات لمنع تفشي العدوي، وسط استمرار وباء "كورونا" بالانتشار في مصر ودول العالم.

واعتبرت وسائل إعلام وناشطون أن "محمد رمضان"، بهذا التصرف، يتحدى الحكومة المصرية وإجراءاتها الاحترازية، التي أعلنت عنها لمحاولة السيطرة على الوباء.

وقارن البعض بين هذا المشهد، واستمرار التشديدات على غلق المساجد، حتى مع اقتراب شهر رمضان، بذريعة الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس، معتبرين أن الأمر لا يستقيم بهذه الطريقة، لاسيما أن كافة مسلسلات رمضان الدرامية تم استكمال إجراءات تصويرها.

وقبل أيام، أثير جدل بعد أنباء عن صدور قرار من وزارة الأوقاف بفتح مسجد الحصري، بمدينة 6 أكتوبر، غرب القاهرة، أمام طاقم أحد المسلسلات، لتصوير بعض المشاهد بداخله، في الوقت الذي لا تزال تتشدد فيه الوزارة مع أي إمام مسجد يحاول الصلاة داخله مع أي عدد من المصلين، ولو قليل.

ودأب الممثل "محمد رمضان" على إثارة الجدل، منذ أشهر، بسبب ما اعتبرت تصرفات تعكس غرورا وتكبرا منه، وتفاخرا بثرائه الفاحش، والذي كونه بعد شهرته.