تضاربت الأنباء حول وفاة ضابط مصري، الأربعاء، متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباكات وقعت مع مسلحين الثلاثاء، في منطقة الأميرية شرقي العاصمة القاهرة.
وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، إن ضابطا آخر (لم تكشف عن اسمه)، لحق بزميله المتوفى المقدم "محمد الحوفي"، الذي لقي حتفه، خلال الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 7 مسلحين.
يأتي ذلك، في وقت نقلت صحف أخرى، نفيا عن مصدر أمني، لما تردد من أنباء عن وفاة المقدم "معتصم الشموتي"، الضابط الثاني، والمصاب في عملية مداهمة البؤرة الإرهابية بمنطقة الأميرية.
وأضاف المصدر أن الضابط يتلقى العلاج داخل المستشفى، جراء إصابته بطلق ناري في القدم، مؤكدًا أن حالته مستقرة تمامًا.
في غضون ذلك، أشاد الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" بـ"ما قام به رجال وزارة الداخلية من عمل بطولي يؤكد بسالة رجال الشرطة في مواجهة الإرهاب وقدرة الدولة المصرية، على حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين، رغم كل التحديات".
وتقدم "السيسي" بالتعازى لأسرة "الحوفي"، متمنيا الشفاء لمصابي الشرطة.
تابعت بكل فخر و إعزاز ما قام به رجال وزارة الداخلية من عمل بطولي يؤكد بسالة رجال الشرطة في مواجهة الإرهاب و قدرة الدولة المصرية، على حفظ أمن و سلامة الوطن و المواطنين، رغم كل التحديات .
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) April 15, 2020
١/٢
والثلاثاء، قالت وزارة الداخلية المصرية إن الحادث أسفر وفاة ضابط وإصابة آخر، ولا يزال هناك عنصرا أمن يتلقون العلاج في المستشفى.
من جانبها، بدأت نيابة أمن الدولة العليا المصرية التحقيق في الواقعة، وعاين فريق منها، الأربعاء، مسرح الحادث.
ووفقا لبيان الداخلية، فإن المسلحين ينتمون لخلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية، وكانت تستعد لتنفيذ عمليات إرهابية، بالتزامن مع أعياد أبناء الطائفة المسيحية.
