فعّلت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالمدينة المنورة، كاميرات حرارية كاشفة لدرجات الحرارة للأشخاص أثناء دخول المسجد.
وتعمل تلك الكاميرات على تحديد قياس 25 شخصا بنفس الوقت بدقة عالية على بعد مسافة 9 أمتار تلقائياً بلا توقف، إضافة إلى إعطاء تقارير مباشرة مرئية ومسموعة لكل فرد، وفق إعلام محلي سعودي.
وتعمل الكاميرات الكاشفة على حفظ وتخزين صور الأشخاص ودرجات حرارتهم في ذاكرة التخزين المخصصة لها لمدة شهر من التقاطها، بحيث يمكن الرجوع لها عند الحاجة، مع إمكانية ربطها مباشرة مع المتخصصين ومتابعتها عن بعد عبر الشاشات وأجهزة الجوال.
وتأتي هذه الخدمة ضمن الإجراءات الاحترازية لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي للوقاية والحد من انتشار جائحة كورونا.
وفي الثاني من الشهر الجاري، قررت الحكومة السعودية حظر التجوال في أرجاء مدينتي مكة المكرمة، والمدينة المنورة كافة على مدى 24 ساعة يوميا، حتى إشعار آخر، وذلك في إطار جهود مكافحة فيروس "كورونا".
وسجلت السعودية 6 آلاف و380 إصابة بكورونا منهم 83 حالة وفاة.