السعودية تدرس تنظيم المصلين والمرافقين للجنائز بالحرم النبوي

الأحد 26 أبريل 2020 12:30 م

تبحث رئاسة شؤون المسجد النبوي في المدينة المنورة، عملية تنظيم المصلين والمرافقين للجنائز، في ظل استمرار منع صلاة الجماعة، بسبب فيروس كورونا.

وطبقت السلطات السعودية، نظام التباعد الاجتماعي بين المصلين في المسجد الحرام، بعد انتقادات طالتها بسبب تراصّ المصلين بجانب بعضهم البعض في اليومين السابقين.

وللمرة الأولى في التاريخ، يغلق المسجد النبوي أبوابه أمام حشود المصلين من كافة أنحاء العالم، بقرار من رئاسة الحرمين يوم 20 مارس/آذار الماضي، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وقام الوكيل المساعد لشؤون المسجد النبوي "عبدالعزيز بن علي الأيوبي" بالوقوف الميداني مع رئيس الفريق الطبي بالمسجد النبوي لتدارس تنظيم المصلين والمرافقين للجنائز بما يحقق الإجراءات الاحترازية وجميع التدابير الوقائية.

وجاءت الدراسة الميدانية، حرصا على سلامة المصلين من خلال تباعد الصفوف والمسافة بين المصلين والتحرك فرادى وليس مجموعات وتعقيم اليدين ولبس القفازات والكمامات والمرور على جهاز الفحص بالكاميرا الحرارية.

كما سيتم تحديد نطاق الأعداد بحيث لا تمثل خطرا على سلامتهم.

وأكد "الأيوبي" الحرص على تحقيق كل الإجراءات الاحترازية وجميع التدابير الوقائية.

وبسبب فيروس كورونا، أغلقت جميع المساجد في الدول المتضررة أبوابها، فيما اقتصرت الصلاة في الحرمين والمسجد الأقصى على بعض الأشخاص فقط.

وتعد مكة والمدينة المدينتين الأكثر تأثرا بـ"كورونا" حاليا في السعودية، بواقع 3505 للأولى، و2714 للثانية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

كورونا فيروس كورونا تداعيات كورونا مكافحة كورونا

كورونا.. كاميرات حرارية للكشف على مرتادي المسجد النبوي