ألغى المجلس الأعلى للجامعات في مصر الامتحانات التحريرية والشفوية لطلاب سنوات النقل، ووجه باستبدالها بأبحاث أو اختبارات إلكترونية.
كما قرر في اجتماع عقده، السبت، استبعاد الدرجات التي كانت مقررة لامتحانات النقل، من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي).
وأقر المجلس، وفق بيان له، تأجيل امتحانات الفرق الدراسية النهائية لحين انتهاء فترة تعليق الدراسة.
ووجه باستكمال المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد، حتى نهاية أبريل/نيسان الجاري، لكل الفرق الدراسية.
ووجه المجلس باستبدال امتحانات النقل بأحد البديلين الآتيين، هما إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة "مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي" في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل.
أما البديل الأخر هو عقد اختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس فى هذا الفصل، بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الإختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب.
ولفت المجلس إلى أنه من حق الطلاب فرصة ثانية في حال عدم قبول الرسالة البحثية أو حال عدم اجتيازه للاختبار الإلكتروني.
وفي حال لم تقبل الرسالة المقدمة للمرة الثانية أو لم يجتز الطالب الاختبار الإلكتروني للمرة الثانية يعتبر راسبا في تلك المادة.
وبالنسبة للكليات التي تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكية وإجراء امتحانات عملية، فيتم استكمال ذلك بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة أو في بداية العام الجامعي الجديد.
وفيما يتعلق بطلاب السنة النهائية، فقد تقرر تأجيل امتحاناتهم بجميع الكليات، لحين انتهاء فترة تعليق الدراسة.
ويعهد للجامعات وضع الجداول والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك مع مراعاة منح الطلاب فترة زمنية ملائمة قبل إجراء الاختبارات.
أما بالنسبة لطلاب الدراسات العليا، يُترك لكل جامعة تحديد موعد انعقاد الإمتحانات المقررة للحصول على تلك الدرجات، وفقا لما تراه بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة، على ألا تحتسب مدة تعطيل الدراسة ضمن مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدرجة العلمية.
يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم اتخذت قرارا مشابها لطلاب سنوات النقل في الشهادتين الابتدائية والإعدادية، وتقوم حاليا بالترتيب لامتحانات إلكترونية لطلاب الفرقتين أولى وثانية ثانوي، على أن تعقد امتحانات الصف الثالث الثانوي لاحقا.
وتعلق مصر، منذ منتصف مارس/آذار، الدراسة في الجامعات والمدارس، ضمن إجراءاتها لمواجهة "كورونا".
