بنوك سعودية تشتري نسب صغيرة من سندات بـ7 مليارت دولار

الأحد 19 أبريل 2020 04:55 م

قالت ثلاثة مصادر، إن الحكومة السعودية باعت إلى البنوك المحلية، نسبة صغيرة فحسب من سندات بـ7 مليارات دولار، طرحتها الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من أزمة سيولة بسبب انخفاض أسعار النفط.

جاء طرح السندات المكونة من 3 شرائح، بعد أن رفعت الرياض الشهر الماضي، سقف الدين إلى 50% من الناتج المحلي الإجمالي، بدلا من 30%، لتمويل العجز المتنامي الناجم عن انخفاض أسعار النفط، والتباطؤ الاقتصادي الناتج عن تفشي فيروس "كورونا".

وقال مصرفي سعودي، إنه لم تخصص أي سندات للبنك الذي يعمل به وبنكين محليين أخرين على الأقل، رغم تقدمهم بطلبات كبيرة، مضيفا أن السبب على الأرجح هو خطط الحكومة للاحتفاظ بسيولة كبيرة بين البنوك التي تتحمل "ما يفوق طاقتها".

وأضاف أن ذلك، قد يشير أيضا إلى خطط حكومية لإصدار سندات مقومة بالعملة المحلية قريبا.

وقال مصدر قريب من وزارة المالية: "المخصصات للبنوك السعودية في هذا الطرح كانت عند الحد الأدني. التخصيص كان صعبا نتيجة لدفتر أوامر الشراء الذي كان كبيرا جدا وعالي الجودة".

والأربعاء، باعت المملكة من خلال وزارة المالية سندات لأجل 5 أعوام ونصف العام، بقيمة 2.5 مليار دولار، ولأجل عشر سنوات ونصف، بقيمة 1.5 مليار دولار ولأجل 40 سنة بـ3 مليارات دولار.

وقال مصرفي سعودي ثان، طلب عدم الكشف عن هويته لأن الأمر غير معلن "القرار اتخذ للحفاظ على السيولة".

وتلقت السعودية، طلبات بنحو 54 مليار دولار، مما يشير إلى شهية قوية للمستثمرين، لكن تكلفة الاقتراض ارتفعت بعد تراجع سندات الخليج في الشهر الماضي، جراء انخفاض أسعار النفط وتفشي فيروس "كورونا".

وفي مارس/آذار، أعلنت الحكومة السعودية أنها أعدت حزمة بقيمة 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) لمساعدة البنوك والشركات المتوسطة على مواجهة التداعيات الاقتصادية للجائحة.

وعلى الرغم من ذلك، تحد بعض البنوك في المنطقة من الإقراض لتقليص الخسائر المحتملة جراء الأزمة وسط توقعات لضغوط على المعروض من الدولارات.

وفي مذكرة بحثية حديثة، قال "جولدمان ساكس"، إن نمو القروض المصرفية في السعودية من المتوقع أن يبلغ حوالي 2% في 2020، مقارنة مع 8% في 2019، بسبب تباطؤ أنشطة الشركات وتأجيل مشروعات.

جاء إصدار السندات السعودية، عقب التوصل إلى اتفاق في 12 أبريل/نيسان بين منتجي النفط لخفض الإنتاج، وهو ما قد يدعم سعر برميل الخام لكنه قد يخفض إيرادات الرياض في العام الجاري.

وكان وزير المالية "محمد الجدعان"، قال الشهر الماضي، إن عجز الميزانية قد يتسع إلى ما بين 7و9% كحد أقصى بنهاية العام، مقارنة مع توقع سابق عند 6.4%.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

بيع سندات سعودية سندات سعودية اتفاق أوبك بنوك سعودية

ترجيحات باتجاه السعودية لبيع سندات دولية فور سريان اتفاق أوبك+

مسؤولان: البنوك السعودية لديها رؤوس أموال قوية لتجاوز كورونا

خلال 6 أشهر.. 40.9% هبوطا في أرباح البنوك السعودية