طالبت عائلة "شعث" الفلسطينية النظام المصري بالإفراج عن ابنها "رامي شعث" نجل الوزير الفلسطيني السابق، المستشار الخاص الأسبق للرئيس الفلسطيني، "نبيل شعث"، وحذف اسمه من قائمة الإرهاب.

جاء ذلك في بيان صادر عن عائلة "شعث"، في أعقاب قرار إدراج "رامي" بقوائم الإرهاب على خلفية اعتقاله واتهامه في القضية المعروفة إعلاميا باسم "تحالف الأمل".

وألقت السلطات المصرية القبض على "رامي" في يوليو/تموز 2019 وهو ما زال سجيناً في ليمان طرة منذ اعتقاله.

وقال البيان إن إدراج "رامي" على قائمة الإرهاب المصرية يعني منعه من السفر ووضع اليد على ممتلكاته.

وأكدت العائلة أنها حاولت منذ اعتقاله الاتصال بالجهات المصرية المعنية للإفراج عنه دون جدوى.

كما طالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وجهات رسمية دولية أخرى، ومؤسسات معنية بحقوق الإنسان، الحكومة المصرية بالإفراج عنه أو محاكمته محاكمة عادلة.

وقال بيان العائلة: "لا نفهم كيف كان يمكن لرامي القيام بالإرهاب وهو في سجن طرة منذ 9 شهور دون ذنب ولا محاكمة عادلة ولا أي احترام لحقوق الإنسان.. العائلة تخشى على حياته بعد انتشار وباء كورونا حيث منعت السلطات المصرية زيارته بعدها".

و"رامي" مصري فلسطيني الجنسية كوالده "نبيل شعث".

وقال البيان إن "ولاء رامي لمصر ولفلسطين، ولم يكن في حياته إرهابياً ولن يكون، ولم يكن هناك تعارض في أن يكون عربياً فلسطينياً ومصرياً، وإن هناك مئات الآلاف من المصريين يحملون الجنسية الأمريكية وجنسيات أوروبية أخرى ولا يفقدون حقهم في الجنسية المصرية".

وأشار البيان إلى أنه جرى إبلاغ العائلة بأن "سبب احتجاز رامي هو مطالبته بمقاطعة (إسرائيل) وبضائعها في مصر، وأن ذلك يسبب مشاكل لمصر مع (إسرائيل)".

وأضاف: "شرحنا لهم أن حملة مقاطعة (إسرائيل) هي حملة سلمية للضغط على (إسرائيل) لإيقاف الاستيطان ولتنفيذ القرارات الدولية، ولهذه الحملة فروع في كل أنحاء العالم بما فيها الولايات المتحدة والدول الأوروبية، و(إسرائيل) ذاتها".

وتابع: "نؤكد للجميع أن ابننا رامي لم يقم في حياته بأي أعمال إرهابية أو مخالفة للقانون المصري أو الفلسطيني، وأنه لم يكن أبدًا عضواً في أي تنظيم إرهابي، وأنه حريص على أمن مصر وسلامتها حرصه على أمن وسلامة فلسطين، وهذا التزام العائلة كلها".

وطالبت العائلة الحكومة المصرية بإنهاء اعتقاله وإزالة اسمه من أي قائمة للإرهاب وإطلاق حريته لكي يعود الى عائلته وعمله مواصلاً خدمته لمصر ولفلسطين، كما طالبت الحكومة المصرية بالسماح لزوجته "سيلين" بالعودة الى بيتها وزوجها في مصر في أقرب وقت ممكن.