وافقت الحكومة التركية، على تصدير المستلزمات الطبية وقطع غيار أجهزة التنفس الصناعي للولايات المتحدة، لمكافحة تفشي فيروس "كورونا"، حسب ما أعلنه مسؤول تركي.
وجاء ذلك القرار بعد أن طلبت الولايات المتحدة من تركيا في وقت مبكر من أبريل/نيسان الجاري، شراء قائمة كبيرة من المستلزمات، من بينها الكمامات الطبية، وأجهزة التنفس الصناعي والقفازات.
ولا يمكن تصدير المعدات الطبية، ما لم تسمح الحكومة التركية بذلك.
وقال المسؤول التركي، إن الرئيس "رجب طيب أردوغان" أبلغ نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" في مكالمة هاتفية، الأحد، إنه سيصدر استثناء على بعض المنتجات التي طلبتها الولايات المتحدة”، حسب ما نقلته صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية، الثلاثاء.
وأوضح أن الشحنة تتضمن ملابس واقية وكمامات، بالإضافة إلى "قطع غيار ضرورية لمشروع إنتاج أجهزة التنفس الصناعي الذي تعمل عليه شركة فورد”.
وتملك عملاق صناعة السيارات شركة "فورد" مع شركة "GE Healthcare" التي تُعد شركة فرعية من شركة "General Electric"، رخصة لإنتاج أجهزة تنفس صناعي أُقرت تصاميمها الشهر الماضي.
وقد أعلنتا معاً خططاً لإنتاج نحو 50 ألفاً منها بحلول يوليو/تموز المقبل.
ومع أن الصفقة التي جرت بين الدولتين ستُبرم عبر شركات خاصة، ستظل بحاجة لإجراءات دبلوماسية بين حكومات دول حلف شمال الأطلسي.
في السياق ذاته، قال متحدث باسم السفارة الأمريكية في أنقرة للموقع البريطاني في وقت مبكر من الشهر الجاري، إن الموارد الرئيسية لعلاج المرضى ووقاية العاملين بالرعاية الصحية في الولايات المتحدة توشك على النفاد قريبا.
وأضاف موضحا: “لذلك السبب، تسعى الولايات المتحدة لشراء كميات إضافية من المعدات الطبية، إذا كانت بعض الدول تملك فائضاً منها وتنوي بيعها”.
وعبر في كلمته تلك عن تقديره :لاهتمام ودعم الحكومة التركية والشعب كذلك، فيما نواجه جميعاً هذا الجائحة العالمية”.
وتعد الولايات المتحدة أكثر الدول تضررا بفيروس "كورونا" المستجد، مسلجة نحو 816 إصابة، و45 ألف حالة وفاة.
