أطلق مجلس الأمن القومي الأفغاني سراح 71 معتقلا من حركة طالبان، بناء على قرار الرئيس "أشرف غني" لدفع عملية المصالحة مع الحركة ومكافحة تفشي فيروس "كورونا" المستجد في السجون.
وجاء ذلك القرار وفقا لاتفاق "طالبان" والولايات المتحدة وقع في 29 فبراير/شباط الماضي بالدوحة يمهد الطريق وفق جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان تدريجيا مقابل ضمانات من الحركة.
وينص الاتفاق على إطلاق حوالي 5 آلاف من سجناء طالبان، مقابل نحو ألف سجين من القوات الحكومية.
وفي مقابل إطلاق دفعات من معتقلي الحركة، أعلنت حركة طالبان في 17 من الشهر الجاري أنها أفرجت عن دفعة ثالثة من أسرى القوات الأفغانية لديها، في إطار تنفيذ اتفاق السلام الذي أبرم في فبراير/شباط الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال المتحدث باسم طالبان إن الحركة أفرجت عن 20 معتقلا من القوات الحكومية في ولاية لغمان شرقي البلاد، ما يرفع عدد الأسرى المفرج عنهم من أفراد الجيش والشرطة إلى ستين فردا، على 3 دفعات.
وكانت طالبان أطلقت سراح 20 معتقلا آخرين من القوات الحكومية في ولاية لغمان أيضا، في حين أن الدفعة الأولى شملت أسرى كانوا محتجزين لديها في ولاية قندهار جنوبي البلاد.
في المقابل، أفرجت الحكومة الأفغانية بداية من أوائل الشهر الجاري عن 361 من عناصر الحركة من سجن باغرام في ولاية باروان شمال كابل، وقالت إنها حصلت على تعهد منهم بعدم العودة للقتال.
