تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة استقبال جثمان "عبدالرحيم الحويطي" الذي قُتل أخيرا برصاص قوات الأمن، وسط تكبيرات الحاضرين واستنفار أمني شديد.
#شاهد.. لحظة استلام جثمان #عبدالرحيم_الحويطي الذي قتله الأمن السعودي لرفضه التهجير القسري لصالح مشروع "نيوم" pic.twitter.com/yvB4hHvqjE
— الخليج الجديد (@thenewkhaleej) April 22, 2020
وكانت السلطات السعودية قد وضعت 3 شروط لتسليم جثمان "الحويطي"، الذي قُتل برصاص قوات الأمن قبل أيام، إلى عائلته، قبل أن تتراجع عن هذه الشروط لاحقا.
وكشف "شادلي أبو طقيقة"، شقيق "الحويطي"، في تغريدة عبر "تويتر"، أن شروط الأمن السعودي تمثلت في "ألا يُدفن عبدالرحيم في قريته الخريبة"، وأن يكون "الدفن في تبوك"، وأن "يقتصر حضور الجنازة على عدد محدود من الأشخاص".
وأشار إلى أن العائلة لم توافق على هذه الشروط لرغبة والدته وجميع أشقائه بأن يدفن بقرية الخريبة إلى جانب والده.
في 15 أبريل/نيسان الجاري، أعلن جهاز أمن الدولة السعودي مقتل "الحويطي" في قرية الخريبة بمحافظة تبوك، وقال إنه مطلوب للجهات الأمنية.
في حين تناقلت حسابات سعودية خبر مقتل "الحويطي" منذ 13 من ذات الشهر لرفضه إخلاء منزله وقريته لصالح بناء مرافق تابعة لمشروع "نيوم".
وجاء قتل "الحويطي" بعد نشره مقطع فيديو يرفض فيه تهجير قبيلته لصالح المشروع، الذي يعد من أبرز المشاريع التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" في إطار رؤيته 2030.
وكان "الحويطي" تنبأ بقتله على يد قوات الأمن، وبعد صمت عن الحادثة لمدة يومين، أقرت وزارة الداخلية السعودية بقتله، قائلة إنه "مطلوب أمنيا"، وإنه بادر بإطلاق النار على قوات الأمن.