تتوقع مجلة "ميد"، أن تصل خسائر شركات المقاولات في الخليج نحو 30 مليار دولار، على خلفية تفشي جائحة "كورونا".
ولفتت الوكالة، إلى أن هذه الخسائر تمثل نحو 20% من إجمالي سوق البناء في الخليج، خلال 2020، إذا استمر الإغلاق الحالي لمدة 3 أشهر.
وأشار الباحثون في تقرير لهم، إلى أن الخسائر قد ترتفع إلى 65 مليار دولار، إذا استمرت الجائحة، حتى نهاية عام 2020، وبالتالي فإن "تأثيره سيكون على الإيرادات هائلا بانخفاض بنحو 45%".
وقالت المجلة، إن شركات المقاولات الخليجية بحاجة للموازنة بين الإجراءات قصيرة المدى لمواجهة الأزمة، وبين التدابير متوسطة المدى للاستعداد للتعافي النهائي.
واقترح باحثو المجلة في تقريرهم، مجموعة مبادرات يمكن لصناعة الإنشاءات الخليجية اتخاذها خلال الأشهر المقبلة لمواجهة الأزمة والاستعداد للتعافي، قائلين إن "تداعيات فيروس كورونا بمنزلة اضطراب هائل في صناعة البناء، ولكنه سيؤول إلى انتهاء".
وتتمثل هذه المبادرات في الحفاظ على السيولة، باعتبارها الأولوية الفورية من خلال كبح المصروفات غير الضرورية، وتعظيم الإيرادات والاحتفاظ بها من خلال مواصلة العمل في مواقع المشروع ما دامت آمنة.
كما اقترحوا تحسين الأداء التشغيلي، وتعديل إجراءات العمل والفرق، والجداول الزمنية لاستيعاب متطلبات التباعد الاجتماعي.