قالت وزارة الأوقاف المصرية إن قضية تعليق الجمع والجماعات وقصر عمل المساجد على رفع أذان النوازل هو ما تطبقه جميع الدول العربية والإسلامية حفاظًا على النفس البشرية في ضوء رأي الجهات الصحية المختصة.
وفي بيان لها الخميس، أكدت الوزارة على الالتزام برأي الجهات الصحية وعدم الخروج عليه.
الوزارة شددت على أنه لم يصدر عنها أي بيان "بمنع قراءة القرآن ولن يصدر بل نؤكد أن رمضان هو شهر القرآن الكريم، فلنتقرب إلى الله (عز وجل) بتلاوته ومدارسته".
وفي وقت سابق، تداول ناشطون تصريحا عن وزير الأوقاف بمعاقبة من يذيع قرآن المغرب بالمساجد في رمضان.
والأربعاء، أكدت وزارة الأوقاف أن المسموح به في المساجد خلال شهر رمضان المبارك في ظل الظروف الراهنة هو رفع أذان النوازل فقط، وذلك في المساجد دون الزوايا والمصليات.
وأضافت الوزارة فى بيان لها، أنه سيستمر غلق الزوايا غلقا تاما، مع تأكيد الوزارة على ضرورة الالتزام برفع أذان النوازل بجميع المساجد دون تقصير في ذلك، سائلين الله عز وجل أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، وعن مصرنا العزيزة وسائر البلاد.
ودشن ناشطون على "تويتر" وسم (#إقالة_وزير_الأوقاف) الذي دخل ضمن الأعلى تفاعلًا في مصر، للمطالبة بإقالة وزير الأوقاف، كونه "لا يمثل المصريين ولا يستجيب لمطالبهم".
وخلال الوسم، عبر مصريون عن استيائهم من تشديد وزارة الأوقاف على غلق المساجد خلال شهر رمضان، والامتناع عن فتحها للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح دون مصلين.
وقرر وزير الأوقاف "محمد مختار جمعة" في وقت سابق إعفاء المتحدث باسم الوزارة "أحمد القاضي" من منصبه بعد تصريح له، قال فيه إن الوزارة تدرس فتح المساجد لأداء صلاة التراويح في شهر رمضان بدون مصلين، وهو ما نفته الوزارة جملة وتفصيلًا، وقالت إن هذه التصريحات لا تمثل الوزارة.
