نجح السودان، في استرداد 1.2 مليار دولار من رجل أعمال بارز في عهد نظام الرئيس السوداني السابق "عمر البشير".
وكشفت لجنة تفكيك واجتثاث نظام الرئيس السوداني المعزول "عمر البشير"، الخميس، أنه "جرى استرداد أسهم تجارية وأراضي من رجل الاعمال عبد الباسط حمزة، تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار".
وقال عضو مجلس السيادة الرئيس المناوب للجنة "محمد الفكي سليمان"، إن استرداد الأموال المنهوبة سيعزز الوضع الاقتصادي بالبلاد.
ولفت "سليمان"، إلى إرجاء اللجنة، إنهاء خدمات أعداد كبيرة من الموظفين بالوزارات ومؤسسات الدولة، تم تعيينهم، بموجب "قرارات التمكين" والمحسوبية من نظام "البشير" إلى ما بعد شهر رمضان، مراعاة لأسرهم.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم اللجنة "صلاح مناع"، إن اللجنة أصدرت قراراً باسترداد 30 مليون سهم من شركة "لاركوم" للاتصالات "إم تي إن سودان"، ووجهت ديوان المراجع العام بمراجعة حسابات الشركات والجهات ذات الصلة بوضع القرار موضع التنفيذ.
وأضاف "مناع": "«كما أصدرت اللجنة قراراً باسترداد 4 ملايين سهم من شركة (الزوايا) مسجلة باسم عبد الباسط حمزة، لصالح وزارة المالية، واستردّت أيضاً 31% من أسهمه في فندق (روتانا الخرطوم)، بالإضافة إلى آلاف الأمتار تتبع للحكومة شيّد عليها المذكور (مول عفراء) وفندق (روتانا الخرطوم)".
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، "البشير"، من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصدر رئيس مجلس السيادة "عبدالفتاح البرهان"، قرارًا بتشكيل لجنة تختص بـ"إزالة آثار التمكين لنظام البشير، ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة".
وبدأ السودان، في 21 أغسطس/آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى التغيير، قائدة الاحتجاجات الشعبية.