علّقت المحققة الأممية المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء "أجنيس كالامار"، على وفاة أحد أبرز الناشطين الحقوقيين السعوديين والمعتقل منذ عام 2013.
وقالت "كالامار" في تغريدة على حسابها في "تويتر"، الجمعة، إنه "خبر حزين للغاية نتلقاه في أول أيام رمضان؛ وهو وفاة سجين الرأي الناشط الحقوقي الدكتور عبدالله الحامد في سجون السعودية".
وذكّرت بأن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وخبراء أممين دعوا للإفراج عن سجناء الرأي في ظل جائحة كورونا.
Very sad news on this 1st day of #Ramadan2020: Prisoner of conscience, Poet, #humanrights activist Dr Abdullah al-Hamid dies in custody in #SaudiArabia. RIP. @UNHumanRights @UN_SPExperts have called for prisoners of conscience to be released from custody in the wake of #Covid19 pic.twitter.com/i6N8oEwOM1
— Agnes Callamard (@AgnesCallamard) April 24, 2020
وفي وقت سابق الجمعة، تداول ناشطون ومنصات حقوقية على نطاق واسع، نبأ وفاة "الحامد" (69 عاما) إثر ما وصفوه بـ"إهمال صحي" من السلطات السعودية.
ولم تعلن الرياض حتى مساء الجمعة رسميا عن نبأ وفاة "الحامد" في سجنه، فيما أكدت وسائل إعلامية أن الناشط البارز دُفن في مسقط رأسه بالسعودية وصلى عليه عدد محدود من أقاربه فقط؛ وذلك "بحجة منع التجمعات (وفق قرار حكومي بسبب فيروس كورونا)"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
و"الحامد" مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح، والمعتقلين السياسيين في تاريخ المملكة الحديث.